نفى وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك السابق “عمرو سالم” الثلاثاء 11 نيسان الحالي، الأخبار التي انتشرت مؤخراً حول اعتقاله من قبل مكتب الأمن القومي.
وبحسب موقع سناك سوري الذي قال إنّه أجرى اتصالاً مسجلاً مع عمرو سالم عبر تطبيق واتساب، نفى خلاله كل الأخبار والتقارير المنشورة حوله قائلاً “جميع ما نشر هي أخبار كاذبة، ويتضح ذلك من أسلوبها”.
وأضاف الوزير السابق أنه يقيم حالياً في منزله بدمشق بشكل طبيعي، ولم تُوجه إليه أي اتهامات فيما يتعلق بعمله في وزارة حماية المستهلك أو أي منصب آخر.
ونشر موقع المدن أمس الإثنين، أنّ النظام السوري اعتقل عمرو سالم للتحقيق معه بتهمة التعامل مع المخابرات الأميركية، لتكشف التحقيقات في ما بعد تورطه بقضايا فساد وصفقات مشبوهة.
وأضاف الموقع أن بشار الأسد كلّف رئيس مكتب الأمن الوطني “علي مملوك” بالإشراف على التحقيق مع سالم بعد إقالته من منصبه، بتهمة التواصل مع المخابرات الأميركية والتجسس لصالحهم، وتورطه بصفقات مشبوهة وقضايا فساد وسرقات.
كما ذكر أن مجموعة من مكتب الأمن الوطني عثرت على مبلغ مالي يُقدّر بـ800 مليون دولار و6 مليارات ليرة سورية، إضافة إلى 2 كيلو غرام من الذهب عيار21.
وأُقيل عمرو سالم في 29 آذار الفائت، من منصبه كوزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمرسوم رئاسي شمل أربع وزارات أخرى هي وزارة النفط، ووزارة الصناعة، ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة دولة.
