بحث
بحث
انترنت

300 طفل يصابون بالسرطان سنوياً في دمشق

رئيس شعبة الأورام في مشفى الأطفال بدمشق “معظم إصابات الأطفال لها علاقة بالجينات والحياة الرحمية، وهم أكثر فئة استجابة للدواء”

قال رئيس شعبة أمراض الدم والأورام في مشفى الأطفال في دمشق “عثمان حمدان” إن المشفى يستقبل سنوياً ما بين 200 إلى 300 حالة جديدة لأطفال يصابون بأحد أنواع مرض السرطان، وفقاً لصحيفة الوطن.

وأضاف أن نسبة الشفاء عند الأطفال أعلى من نسبة الشفاء لدى الكبار المصابين بأمراض السرطان، وذلك لعدة أسباب منها ما هو متعلق بتحمل الدواء وكذلك نوعية أمراض السرطان.

وأوضح حمدان أن الوراثة من الممكن أن يكون لها بعض الأدوار ولكن ليست دائمة فهناك أيضاً أسباب أخرى صبغية لها علاقة بالجينات أو سرطانات من الممكن أن ترتبط بالحياة الرحمية وغيرها من الأسباب الأخرى، مضيفاً أن كل أعمار الأطفال معرضة لأمراض السرطان وكل عمر له نوع من السرطان.

وأشار رئيس شعبة الأورام إلى النقص في عدد الأطباء الذين يعالجون الأطفال المصابين بالسرطان حتى إن العدد محدود، لافتاً إلى أن الخريجين والحاصلين على شهادات الماجستير قسم كبير منهم سافر خارج سوريا، وبالتالي خسرت البلاد طاقاتهم وبالتالي فإن عدد الأطباء المختصين في هذا المجال محدود جداً.

وأكّد بعض المرضى أن فقدان أدويتهم العلاجية يجبرهم للجوء إلى مصادر أخرى لتأمينها منها السوق غير النظامية بأسعار مرتفعة تصل إلى أكثر من مليون ونصف مليون ليرة سورية للجرعة الواحدة وسط مخاوف من عدم فعالية تلك الأدوية في العلاج لأنها من مصادر مجهولة.

ويعاني مرضى السرطان في دمشق وغيرها من المحافظات السورية من أزمة عدم توفر الأدوية المخصصة للعلاج في مشفى البيروني الجامعي وهو المتخصص بعلاج الأورام السرطانية، ما يدفعهم لشرائها من خارج المشفى بأسعار تتجاوز 250 دولار أمريكي.

وكشف مدير الهيئة العامة لمشفى البيروني “إيهاب النقري” أنّ المشفى قدمت خلال العام 2022 الفائت 47 ألف جرعة كيماوية ضمن المشفى، بالإضافة إلى 74 ألف جلسة شعاعية.