التقى قائد حركة حماس “إسماعيل هنية” ونائبه “صالح العاروري اليوم الأحد 9 نيسان، بزعيم ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله” في العاصمة اللبنانية بيروت، للحديث عن التصعيد الأخير في مواجهة إسرائيل.
وقالت قناة كان العبرية إنّ الاجتماع جرى لمناقشة آخر المواجهات التي تخوضها المقاومة الفلسطينية في المسجد الأقصى وعموم الضفة الغربية، وعلى حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا وقطاع غزة.
وشنّت فصائل فلسطينية هجمة صاروخية من جنوب لبنان في 6 نيسان الجاري بنحو 30 صاروخاً استهدف مناطق إسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي، في حين ردت إسرائيل بقصف مصادر إطلاق الصواريخ وتدمير منصاتها.
وصرّح وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غاتس” بأنّ الهدوء الذي استمر 17 عاماً على الحدود الإسرائيلية اللبنانية “قد انتهى”، في إشارة منه للمضي في التصعيد العسكري.
ومنتصف ليل اليوم الأحد تبنت ميليشيا لواء القدس استهداف هضبة الجولان بنحو 6 صواريخ على دفعتين، أحدها سقط في الأراضي الأردنية.
وردّ الجيش الإسرائيلي بشكل فوري بقصف مصادر إطلاق الصواريخ داخل الأراضي السوري بقذائف المدفعية وصواريخ طائرة مسيرة.
ووسّع الجيش الإسرائيلي رده تجاه سوريا حيث قصفت طائرات حربية فجر اليوم عدة أهداف في ريفي درعا والقنيطرة تتبع للفرقة الرابعة ومواقع رادار ومدفعية تابعة لجيش النظام السوري