أكّد وزير الخارجية المصري “سامح شكري” اليوم السبت 1 نسيان، على دعم مصر الكامل لأي تسوية سياسية للأزمة السورية وفقاً لقرار الأمم المتحدة 2245 وتحت رعايتها.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية السوري “فيصل المقداد” الذي وصل إلى القاهرة في زيارة هي الأولى من نوعها منذ العام 2011.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية “أحمد أبو زيد” إن الزيارة شهدت عقد لقاء ثنائي مغلق بين وزيري خارجية البلدين، أعقبه جلسة محادثات موسعة شملت الوفدين المصري والسوري تناولت مختلف جوانب العلاقات السورية المصرية وأساليب تطوريها، بالإضافة إلى عدد من الملفات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وأشار أبو زيد إلى أنّ المحادثات تطرقت إلى سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته علي كامل أراضيه ومواجهة التحديات المتراكمة والمتزايدة، بما في ذلك جهود التعافي من آثار زلزال 6 شباط المدمر، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.
وزار وزير خارجية مصر “سامح شكري” العاصمة السورية في 27 من شباط الفائت والتقى برئيس النظام السوري بعد أن أجرى زيارة إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
وأرسلت مصر سفينتي شحن بحمولة تقدر بنحو 2000 طن من المساعدات الإنسانية إلى ميناء اللاذقية، ضمن توصية الرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” للجيش المصري بتقديم مساعدات لكل من سوريا وتركيا للتخفيف من حجم الكارثة التي خلفها الزلزال المدمر.