بحث
بحث
انترنت

النقابة تفرض قيوداً على المحامين خارج سوريا

500 دولار أمريكي عن كل سنة يقضيها المحامي خارج سوريا، و300 دولار عن كل سنة سابقة لمن يريد تسوية وضعه النقابي

أصدرت نقابة المحامين في سوريا الإثنين 2 كانون الثاني الحالي، تعميماً يقضي بدفع رسوم سنوية عن كل سنة يقضيها أو قضاها المحامي خارج سوريا.

وبحسب التعميم فإنه يُسمح للمحامي الأستاذ الذي يرغب ببقاء اسمه مسجلاً في جدول المحامين الأساتذة عند مغادرته القطر أو المحامي المغادر قبل صدور هذا القرار أن يتقدم بطلب إلى مجلس النقابة وفق أحكام قرار المؤتمر العام للنقابة رقم (17) لعام 2022.

وقال نقيب المحامين “فراس فارس” لـ أثر برس إنه يترتب على كل محامي مسجّل في سجل الأساتذة من غادر البلد ويريد تسوية وضعه دفع مبلغ 300 دولاراً عن كل سنة سابقة غادر بها، وبعد صدور القرار تحسب عن كل سنة 500 دولاراً وذلك اعتباراً من الثالث من كانون الثاني الجاري، سواء لمن يريد الذهاب خارج سوريا وهو موجود حالياً فيها، أو من يريد تمديد فترة غيابه بعد تسوية وضعه وهو خارج البلد أيضاً.

وأوضح فارس أنّ تعميم النقابة جاء أسوةً بباقي النقابات الأخرى في سوريا والتي تمنح هي أيضاً إذن لمنتسبيها بالمغادرة خارج البلد مقابل رسوم مالية تدفع قبل السفر للمصرف التجاري بالدولار وتحول قيمتها بالليرات السورية للنقابة وفقاً لسعر الصرف الرسمي، وذلك بهدف دعم خزينة الدولة.

وأشار إلى أنّ نصف ما يتم تسديده من المغادرين للنقابة يذهب إلى صناديق التقاعد ومعونة الوفاة ونصفه الآخر يذهب مساعدة لفروع النقابة في المحافظات.

ونوّه نقيب المحامين أنّ التعميم لا يشمل المتدربين، وهم ملزمين أساساً بالبقاء داخل القطر حتى انتهاء فترة تدريبهم وتعديل وضعهم النقابي إلى “أستاذ”، وفي حال مغادرة المحامي خلال فترة تدريبه فإنه يمهل مدة شهرين حتى يتم شطب اسمه من سجلات النقابة.

وأضاف بأنّ التعميم توجه إلى المحامين بضرورة التصريح عن فترات المغادرة السابقة قبل تاريخ 1 حزيران القادم، تحت طائلة تطبيق أحكام الغياب وفق قانون تنظيم المهنة وقانون التقاعد.