قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن 64 مدنياً سورياً قتلوا خلال شهر تشرين الثاني الفائت على يد القوى المسيطرة في سوريا بينهم 14 طفلاً وسيدتان و6 ضحايا بسبب التعذيب.
وأضاف التقرير أن شهر تشرين الثاني شهد زيادةً في حصيلة الضحايا مقارنةً بسابقه تشرين الأول وسجل هجوماً بذخائر عنقودية على يد قوات النظام السوري في محافظة إدلب.
وبحسب بيانات الشبكة فأن النظام السوري قتل 21 مدنياً بينهم 7 أطفال وسيدتان، وقتلت “قوات سوريا الديمقراطية” 10 مدنيين بينهم 3 أطفال، وقتلت “هيئة تحرير الشام” مدنياً واحداً، وسجل التقرير مقتل 32 مدنياً بينهم 4 أطفال على يد جهات أخرى، ورصد مقتل شخص واحد من الكوادر الإعلامية على يد جهات أخرى.
وشهدَ شهر تشرين الثاني بحسب التقرير استمرار وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام ووثق مقتل 6 مدنيين بينهم طفل واحد، لتصبح حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام 122 مدنياً بينهم 62 طفلاً و9 سيدات.
ووفق التقرير، فإنَّ تحليل البيانات أظهر أنَّ محافظة إدلب تصدرت بقية المحافظات بنسبة 25 بالمئة من حصيلة الضحايا الموثقة في تشرين الثاني جلهم قضوا على يد قوات النظام السوري، تلتها حلب بقرابة 22 بالمئة، ثمَّ محافظة درعا 20 بالمئة ومعظمهم قضوا على يد جهات أخرى.
ووثَّق التقرير مقتل 6 أشخاص بسبب التعذيب في تشرين الثاني، منهم 5 أشخاص على يد قوات النظام السوري وشخص واحد على يد قوات سوريا الديمقراطية.
وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.