بحث
بحث
انترنت

إندومي تستأنف انتاجها في سوريا.. والظرف بـ1200 ليرة فقط

هل نفذ القصر الجمهوري وعده لصاحب معمل اندومي بعد تدخل بشار في القضية ؟

كشف رئيس مجلس إدارة شركة إندومي في سوريا “أيمن برنجكجي”،الثلاثاء 8 تشرين الثاني، عن عودة المنتج إلى الأسواق خلال اليومين القادمين، بحسب تصريح لإذاعة شام إف ام الموالية.

وقال برنجكجي إنّ معمل “إندومي” عاد للعمل بشكل طبيعي، وسيتم ضخ المنتج في الأسوق بدءاً من يوم الغد الأربعاء، بسعر 1200 ليرة سورية للظرف الواحد.

وأضاف برنجكجي أنهم وفروا إندومي بثلاث نكهات “دجاج، خضار، خضار بالليمون” وذلك لتخفيف استجرار المواد الأولية، موضحاً أن التوقف خلال الفترة الماضية كان نتيجة ظروف خارجة عن إرادة الشركة تتعلق بتوريدات المواد الأولية الخاصة بصناعة “الإندومي”، متوعداً بعدم حصول انقطاع مرة أخوى في الأسواق، وأن الشركة الإندونيسية الأم ستقدم كافة المواد الأولية للإنتاج.

وأكدّ أن الشركة لن ترفع سعر المادة لأنها تعتمد على مبدأ البيع الكثير بهامش ربح قليل، علماً أنها من أقل المواد التي ارتفع سعرها في الأسواق السورية، داعياً المواطنين لعدم شرائها بأسعار أعلى.


وكشف موقع صوت العاصمة في وقت سابق، عن اتصال بين القصر الجمهوري وصاحب معمل اندومي بتكليف مباشر من الأسد، عقب إعلانه إغلاق المعمل وتوقف الانتاج بشكل نهائي في أيلول الفائت.

وبحسب المصدر، فإن برنجكجي اشتكى خلال المكالمة من عدم توفر المواد الأولية وصعوبة استيرادها وعدم توفر القطع الأجنبي للدفع، وأنّ المعمل مستمر بالرغم من الخسائر الكبيرة التي حلّت به.

وقال برنجكجي خلال المكالمة أن أشخاصاً لم يسمهم، زاروه في مكتبه وفرضوا عليه إتاوات مالية تبلغ 50 في المئة من قيمة أرباح المعمل وبعد رفضه قاموا بتخفيض النسبة إلى 30 في المئة، وأيضاً رفض دفعها وقرر تعليق عمل المصنع.

بدوره تعهد القصر الجمهوري بحماية المنتج وتقديم تسهيلات أكثر لمواصلة الانتاج وعودة المعمل لما كان عليه، ليقوم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك “عمرو سالم” بإجراء مكالمة هاتفية مع برنجكجي بعد اتصال القصر الجمهوري مباشرة، وتقديم وعود رسمية بمساعدة المعمل على العودة للإنتاج.

وأعلن برنجكجي عبر صفحته في فيس بوك، إغلاق المعمل بشكل نهائي، قائلاً أنه اليوم الاخير لاندومي في سوريا بعد 25 عام من العمل، وذلك في 13 أيلول الفائت، ليتراجع بعد ساعات عن قراراه، قائلاً أن قرار العودة للعمل جاء بعد اتصال مع وزير التجارة الداخلية عمرو سالم، وتقديم وعود بإيجاد تسهيلات لاستيراد المواد اللازمة للعمل.