قالت جريدة “الأخبار” اللبنانية، إن الرئيس اللبناني ميشال عون، أجرى اتصالا برئيس النظام السوري بشار الأسد قبل يومين، وناقش معه العلاقات الثنائية وملف ترسيم الحدود البحرية.
وأضافت الصحيفة أن الجانبان اتفقا على تشكيل وفود رسمية من الوزارات والإدارات الرسمية في البلدين، لعقد اجتماعات في بيروت ودمشق من أجل التوصل سريعاً إلى اتفاق.
وأشار الجانبان إلى أن “نقاط النزاع ليست من النوع غير القابل للعلاج، وإن كانت تحتاج إلى نقاش تقني وقانوني”.
ووفق الصحيفة أكد عون أن المباحثات اللبنانية – السورية حول ملف ترسيم الحدود ستتم من دون أي وسيط وأن ما يتفق عليه الطرفان سيتم توثيقه كمعاهدة بين بلدين”.
وشدد على أن “الاتفاق لن يكون شبيهاً في أي حال من الأحوال بما جرى مع إسرائيل لا لناحية وجود وسيط أمريكي أو حاجة إلى ضمانات أممية أو دولية ولا إلى تفاوض غير مباشر”.
وأفادت وسائل الإعلام اللبنانية، أن الجهات المعنية في البلدين باشرت إعداد الأوراق الخاصة بالإحداثيات والخطوط الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخالصة لكلا الجانبين.
وفي الـ 12 من الشهر الجاري أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، إن بلاده وافقت على اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، بعد مفاوضات مكثفة قادتها الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يدخل الاتفاق حيذ التنفيذ في 26 من الشهر الجاري ،وكشف الرئيس اللبناني أن إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل سيتبعها إعادة النازحين السوريين إلى بلدهم على دفعات.