بحث
بحث
مسجد العمري في مدينة قدسيا - صوت العاصمة

معممين شيعة من النجباء العراقية يدخلون قدسيا … ما القصة ؟

صوت العاصمة – خاص

شهدت مدينة قدسيا، الأحد 9 تشرين الأول الجاري، دخول رجال دين من أتباع الطائفة الشيعية من الجنسية العراقية، ومحسوبين على ميليشيا “النجباء” بحسب مصادر خاصة لـ صوت العاصمة.

وقالت مصادر صوت العاصمة أن رجال الدين الشيعة عقدوا اجتماعاً مع عدد من شيوخ ووجهاء المدينة وقادة الميليشيات المحلية.

وأكد رجال الدين الشيعة، خلال اجتماعهم مع وجاء قدسيا أن قدومهم إلى المدينة، يأتي بهدف إعطاء دروس دينية لإتباع الطائفة، بالرغم من عدم وجود علني لأتباع الطائفة في المدينة.

واستمر دخول المعممين لثلاثة أيام، وفقاً لمصادر صوت العاصمة، عقدوا خلالها حلقات دينية في منازل، ضمّت كل حلقة عشرة أشخاص تقريباً، تركزت في حي “الخياطين”

وأكدت مصادر صوت العاصمة في السيدة زينب، أن دخول رجال الدين إلى قدسيا جاء بأوامر مباشرة من قيادة حركة النجباء، ضمن مشروع لنشر “التشييع” على غرار ما يجري في محافظات سورية أخرى.

ولفتت المصادر إلى نية رجال الدين توسيع نشاطهم، ونقل الحلقات من المنازل إلى المساجد بشكل علني، خلال الفترة القادمة، مع تقديم مغريات مادية للناس، وتفعيل الدور الإغاثي والخدمي في المدينة لجذب المدنيين من أجل اللحاق بهم والانضمام إلى حلقات الدين التي تهدف إلى نشر “الفكر الشيعي” في المنطقة.

وأكدت مصادر صوت العاصمة أن مدينة قدسيا شهدت خلال العام الأخير، حركة نزوح لأشخاص عراقيين، وآخرين من المنطقة الشرقية لسوريا بصفة “نازحين” بهدف الإقامة فيها نظراً لغلاء المنازل في مناطق أخرى، مشيرة إلى أن بعضهم له ارتباط وعلاقة مباشرة بالميليشيات الشيعية، ولكن رغم تواجدهم لم تظهر عليهم أي علائم دينية، أو محاولات لنشر الفكر الشيعي.

ويأتي دخول المعممين إلى قدسيا، بعد شهرين على حملة أطلقتها “زينبيون” بهدف نشر العقيدة الشيعية في مدينة التل بريف دمشق.

ونقل موقع صوت العاصمة عن مصادره في التل أن الحملة بدأت  بإجراء زيارات لمجموعة من “المعمّمين” الشيعة إلى المدينة، موضحة أنهم من الجنسيتين “العراقية” و”السورية”.

وأضافت المصادر أن الزيارات بدأت باستهداف مجموعات صغيرة من الأهالي، تم جمعهم في منازل ضمن المدينة، بالتنسيق مع شخصيات من أبناء وقاطني التل.

وتشهد معظم المناطق السورية محاولات جاهدة لإجراء تغيير ديني فيها، عبر دخول المرجعيات الدينية الشيعية، بغطاء ديني وخدمي وإغاثي، مستغلين حالة الفقر والتدهور الاقتصادي التي تعيشه البلاد.