تلقى ذوي الشاب “طارق هارون” خبر وفاته في سجن صيدنايا العسكري، بعد أربعة سنوات على اعتقاله من قبل استخبارات النظام، إبان التسوية التي فُرضت على المدينة بعد مغادرة فصائل المعارضة منها صيف 2018.
وقال مراسل صوت العاصمة في دوما، أن مختار المدينة أبلغ ذوي الشاب بنبأ وفاته في السجن نتيجة “أزمة قلبية”.
وأشار المراسل إلى أن ذوي الشاب ذهبوا إلى مشفى تشرين العسكري، ظناً منهم أنهم ستسلمون جثة ابنهم لدفنها أصولاً، ليتم إجبارهم على توقيع ورقة الوفاة التي تثبت أنه توفي نتيجة أزمة قلبية، ليتم توفيته في السجلات المدنية.
واعتُقل هارون بعد إجراءه التسوية الأمنية، عام 2018، من قبل أحد الفروع الأمنية، خلال عملية دهم استهدفت أحياء دوما، ليتم نقله بعدها إلى سجن صيدنايا العسكري، حيث قُتل هناك.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 14 ألف سوري تحت التعذيب منذ عام 2011.
وتصدّرت قائمة المحافظات السورية من حيث أعداد الضحايا تحت التعذيب، محافظة درعا التي سجّلت 2453 حالة، تليها حمص التي سجّلت 2421 حالة، ثم دمشق مسجلة 1866 حالة ، في حين جاءت محافظة ريف دمشق في المرتبة السادسة، مسجّلة 1701 حالة وفقاً للتقرير.
مقتل أحد أبناء دوما تحت التعذيب في سجن صيدنايا
تلقى ذويه خبر مقتله رسمياً من النظام السوري دون وجود جثة