نعت الجالية العراقية المتواجدة في منطقة السيدة زينب، ومقاتلين تابعين للميليشيات العراقية والإيرانية، الشاب “جواد ظافر الليث” الذي قُتل نحراً في منزله قبل يومين.
وقالت مصادر محلية أن حادثة القتل جاءت بهدف السرقة بعد اقتحام منزلهم الكائن بالقرب من ساحة العراقيين، من قبل مجهولين، قاموا بقتله وطعن والدته وشقيقه “وائل”.
وأكدت المصادر أن فرع الأمن الجنائي في المنطقة، القى القبض على أحد المتورطين بجريمة القتل، فيما يجري البحث عن الآخرين.
والقتيل هو أحد “خدام المقام” ويتبع لإحدى الهيئات الدينية المختصة بشؤون “الحجاج الشيعة” وزوار المقام.
ونعت “هيئة الإمام علي بن موسى الرضا” جواد الليث، مُطلقة عليه اسم “خادم العقيلة”
وشيّع العراقيون في السيدة زينب، جثمان الشاب، ونقل بعدها إلى العراق ليتم دفنه هناك.
وتشهد منطقة السيدة زينب انفلاتاً أمنياً كبيراً، نتيجة الانتشار العشوائي للسلاح، وكثرة العناصر التابعة لميليشيات محلية وأجنبية.
وتُعتبر منطقة “السيدة زينب” من أكثر المناطق في ريف دمشق التي تحوي مطلوبين بجرائم جنائية، نظراً لصعوبة دخول الجهات الأمنية والتابعة لوزارة الداخلية إليها، بسبب فرض الميليشيات التابعة للحرس الثوري سيطرة كاملة عليها.
وعاشت المنطقة توتراً أمنياً عدة مرات، بسبب محاولة الأمن العسكري وجهات أمنية أخرى اقتحام بعض منازل المطلوبين، ليتم إنهاء الخلاف وانسحاب القوى الأمنية بعد تهديدات من السفارة الإيرانية في دمشق.