توفي أحد المنشقين العسكريين من أبناء مدينة “معضمية الشام” في ريف دمشق الغربي، بعد أيام على نقله إلى مشفى الـ 601 العسكري في العاصمة دمشق.
مراسل صوت العاصمة قال إن الشاب “زهير كربوج” توفي داخل مشفى الـ 601 بعد أقل من أسبوع على نقله إليها في حالة “إسعافية”.
وأضاف المراسل أن عائلة الشاب “كربوج” نقلته إلى مشفى “تشرين” العسكري بالعاصمة دمشق، موضحاً أنه تحوّل منها إلى مشفى الـ “601” لتلقي العلاج.
وأشار المراسل إلى أن إدارة مشفى الـ 601 أبلغت عائلة الشاب بالحضور إلى المشفى لاستلام جثمانه، بعد أقل من أسبوع على نقله إليها.
وبيّن المراسل أن “كربوج” انشق عن صفوف جيش النظام منذ بداية الثورة السورية عام 2011، ثم خضع لعملية التسوية الأمنية التي فُرضت على أهالي البلدة عام 2016.
وأوضح المراسل أن “كربوج” عاد إلى قطعته العسكرية لأداء خدمته العسكرية فيها، إلا أنه أعاد انشقاقه بعد إصابته بمرض عقب التحاقه في صفوف جيش النظام، موضحاً أن عائلته نقلته إلى مشفى “تشرين” العسكري بعد تردي حالته الصحية.
ورجّحت مصادر أهلية في مدينة معضمية الشام، إقدام النظام على تصفية الشاب “كربوج” داخل المشفى، مؤكّدين أن حالته الصحية لم تتطلب إجراء أي عمل جراحي.
وبحسب المصادر فإن إدارة المشفى منعت عائلة الشاب من فتح “النعش” المسلّم لها، كم مُنع الأهالي من رؤية الجثمان أثناء عملية الدفن في مقبرة المدينة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
