بحث
بحث
انترنت

معدات اتصال صينية إلى سوريا قريباً

الاتصالات والتقانة ستتسلم المعدات على دفعتين

قالت تقارير إعلامية إن سوريا والصين وقعتا اتفاق، بدمشق، يوم الأربعاء الفائت، يقضي بتقديم معدات اتصالات من الصين كجزء من المساعدة المستمرة للدولة السورية.

وأشارت وكالة أنباء «شينخوا» الصينية، أنه بموجب الاتفاقية التي وقعها السفير الصيني لدى سوريا، فنغ بياو، ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي السورية، فادي سلطي الخليل، سيتم تسليم معدات المساعدات على دفعتين إلى وزارة الاتصالات في حكومة النظام.

وقال فنغ، إن المعدات، بالإضافة إلى مواد المساعدة الأخرى، هي جزء لا يتجزأ من مشاركة الصين في إعادة إعمار سوريا، مضيفاً إنها “تمثل الشعور الصادق بين الشعبين بدعم بعضهما في السراء والضراء”.

وقال وزير الاتصالات والتكنولوجيا في حكومة النظام، إياد محمد الخطيب، خلال الحفل، إن “أي نشاط اقتصادي يحتاج إلى اتصالات مثل الهاتف والإنترنت، وبالتالي فإن توفر هذه الخدمات في المناطق التي حررها الجيش السوري سيساعد النازحين في العودة إلى ديارهم”.

يشار إلى أن رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي في سوريا وقّع في كانون الثاني الماضي، مذكرة تفاهم مع السفير الصيني بهدف ضم سوريا رسمياً لمبادرة الحزام والطريق الممولة بقيمة تريليون دولار أميركي بهدف التنمية الاستراتيجية في أوراسيا وأفريقيا.

ويرى بعض المحللين أن إدراج سوريا في المبادرة يعد بمثابة ضمان للاستثمار الصيني في نهاية المطاف بغية حماية مصالحها الإقليمية.

ويشير تقرير المنظمة الاستشارية السورية (COAR)، إلى أن هنالك مؤشرات ملموسة تسلط الضوء على المشاركة الاستراتيجية المتغيرة للصين خلال زمن الحرب في سوريا، مثل تقديم الدعم الإنساني، على شكل مساعدات غذائية وطبية ومساعدات في المجالات الأخرى، وأن المساعدات الإنسانية والعقود التجارية حالياً، تفترض طلب النفوذ السياسي والعسكري والمشاريع الصناعية لاحقاً.