طالب وزير المهجرين اللبناني أمس الإثنين 4 تموز، بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، معتبراً أن الحرب قد انتهت والبلاد “باتت آمنة”.
وكشف الوزير “عصام شرف الدين”، عن خطة للدولة اللبنانية، تقوم على إعادة 15 ألف لاجئ شهرياً، مضيفاً أن النظام السوري يمد يده للتعاون في هذا الملف.
لجنة مشتركة تضم النظام السوري:
وقال شرف الدين إن الجهات الأممية الممثلة بمفوضية شؤون اللاجئين، عقدت اجتماعات معه، وهو قدم بدوره عدة بنود، بينها “تمنٍّ” على النظام السوري إنشاء لجنة ثلاثية مشتركة من النظام، والدولة اللبنانية ومفوضية شؤون اللاجئين.
وتابع الوزير اللبناني: “طرحنا أن يتلقى النازحون، المساعدات المادية والعينية في سوريا، ولكن للأسف لم يلق هذا الأمر صدى”، موضحاً أن العودة ستكون مرحلية، وعلى دفعات، وفق البرنامج الذي أعدته وزارته بالتعاون مع لجنة عودة النازحين ووزارة الشؤون الاجتماعية.
ترحيل 15 ألف سوري شهرياً
وطلبت وزارة المهجرين من المفوضية العليا بشؤون اللاجئين بتوقيف المساعدات عن كل دفعة حين يحين دورها، حيث سيبلغ عدد اللاجئين في كل دفعة 15 ألف لاجئ، لأن “دفع المساعدات لهم في لبنان يشكل، للأسف، حافزاً لهم للبقاء في لبنان، وفق تصريح الوزير.
وأوضح شرف الدين بأن العودة التدريجية المجزأة ستتم على أساس ضيعة ضيعة أو ضاحية ضاحية.
إجبار اللاجئين على العودة
ورداً على سؤال إذا كانت الدولة اللبنانية تملك آلية أو إمكانية لإجبار بعض النازحين على العودة في حال رفضهم، أجاب شرف الدين أن “الحرب في سوريا انتهت والبلد أصبح آمناً، ومرفوض كلياً ألا يعود اللاجئون”.