بحث
بحث
انترنت

هل ستشغل سوريا مقعدها في جامعة الدول العربية مجدداً؟

كشف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية حسام زكي، عن عدم وجود توافق بين الدول العربية بشأن عودة النظام السوري لشغل مقعد سوريا في الجامعة، مشيراً إلى أن “هناك رؤى مختلفة حول هذا الأمر”.

وقال “زكي” إن “عودة سوريا لشغل مقعدها يحتاج إلى توافق عربي غير متاح حالياً”، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية الرسمية.

وأضاف زكي أنه “في حال استشعار الأمانة العامة للجامعة بالتوافق العربي اللازم حول إعادة سوريا، سيتم الأمر على الفور”، مشيراً إلى أن “هذا التوافق ليس متاحاً حتى اللحظة الراهنة، وربما يحدث في المستقبل القريب أو البعيد”.

وأردف الأمين العام المساعد للجامعة بأن “هناك تحديات كثيرة وكبيرة تواجه الوطن العربي، وأهمها حالة عدم الاستقرار التي تعانيها بؤر كثيرة فيه”، مشيراً إلى أن ذلك “يخلق أوضاعاً متوترة لدول الجوار، ويضع الكثير من الأعباء على دول عربية عديدة”.

وفي تصريحات سابقة، قال زكي إن “مسألة عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة تحتاج إلى تكثيف التشاور”، ورأى أنه “من الصعب توقع توقيت محدد لعودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة”.

وأوضح زكي أن هناك “مساعيَ من بعض الدول لعودة سوريا إلى مقعدها، منها الجزائر”، مضيفاً أن “دولاً أخرى لها رأيها في الموضوع”.

من جهته، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الأشهر القادمة ستشهد محاولة في اتجاه مشاركة سوريا في القمة العربية المزمع عقدها في الجزائر مطلع تشرين المقبل.

وأكد أبو الغيط، في مقابلة مه قناة “الجزائر الدولية”، أن “مشاركة سوريا في القمة العربية عندما تتم سوف تكون من خلال توافق عربي كبير”، مشيراً إلى أن “هناك مقترحاً بين الأمانة العامة للجامعة والجزائر لعقد اجتماع تشاوري بين القادة العرب في إطار القمة العربية يكون مغلقاً”.