بحث
بحث
انترنت

زوارق إيرانية تطارد سفينة أميركية في مضيق هرمز

أصدرت البحرية الأميركية بياناً، أمس الاثنين، قالت فيه إن 3 زوارق إيرانية قامت بمطاردة استمرت لقرابة الساعة لسفينتين تابعتين للبحرية الأميركية “بطريقة غير آمنة وغير مهنية” خلال قيام السفينتين بعبور روتيني في المياه الدولية بمضيق هرمز.

وأفادت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية أن “زورقاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني انطلق نحو السفينة (يو إس إس سيروكو) التابعة للبحرية بسرعة عالية، وبشكل خطير، ولم يغير مساره إلا بعد أن أطلقت السفينة الأميركية تحذيراً مسموعاً، بحسب البيان.
وتابعت القيادة: “كما جاء زورق إيراني ثانٍ على بعد 50 ياردة من السفينة الأميركية، مما دفعها إلى إطلاق شعلة تحذير”.

وذكر البيان أن الملاحقة استمرت لقرابة الساعة وانتهت عندما غادرت الزوارق الإيرانية المنطقة. وأضاف أن السفينة كانت تبحر في المياه الدولية مع السفينة الاستكشافية “USNS Choctaw County”.
ولفت البيان إلى إن “تصرفات الحرس الثوري الإيراني لم تستوفِ المعايير الدولية للسلوك البحري المهني أو الآمن، مما زاد من مخاطر سوء التقدير والاصطدام”، وأكد أن البحرية الأميركية “ستظل يقظة وستواصل العمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي مع تعزيز الأمن البحري الإقليمي”.
ولم تعترف إيران على الفور بالحادث الذي وقع في المضيق، والذي يمرّ عبره خُمس إجمالي تجارة النفط في العالم.
ويعتبر مضيق هرمز ممراً مائياً استراتيجياً، تتدفق من خلاله كميات كبيرة من الغاز الطبيعي والنفط، علماً أنه شهد مواجهات سابقة بين زوارق الحرس الثوري الإيراني والسفن الأميركية في الماضي، بما في ذلك مواجهة وقعت قبل عام تقريباً عندما أطلقت سفينة أميركية حوالي 30 طلقة تحذيرية على 13 زورقاً إيرانياً اقتربت منها.
وتصاعد التوتر في الأسابيع الأخيرة بين إيران من جهة والولايات المتحدة وإسرائيل من جهة أخرى، بسبب عدة عوامل بينها قرار غربي يدين طهران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خدايي، والقصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي، والكشف عن نشر رادارات إسرائيلية في الإمارات والبحرين.