كشفت وسائل إعلام سورية بأن طائرة عسكرية تشيكية ستهبط في مطار دمشق الدولي ظهر اليوم الخميس بهدف نقل قطع أثرية سورية مدمرة بهدف ترميمها ومن ثم إعادتها إلى سوريا.
وتأتي هذه الخطوة ضمن اتفاق موقع بين المتحف الوطني بدمشق ومتحف براغ الوطني.
وتهدف العملية إلى إجراء ترميم وتحسين لتلك السلع، نظراً وجود التكنولوجيا اللازمة والخبرة المطلوبة لذلك في الجمهورية التشيكية.
وقالت صحيفة “الوطن” الموالية إنه وبعد الانتهاء من عمليات الترميم، سيتم عرض القطع في متحف براغ الوطني لفترة زمنية ومن ثم إعادتها إلى سوريا.
ومن المتوقع أن يحضر عملية النقل من طرف الحكومة السورية، مدير المتحف الوطني بدمشق، إضافةً إلى ممثلين عن وزارة الثقافة، والمديرية العامة للآثار والمتاحف، ومن الطرف التشيكي، كل من مدير متحف براغ الوطني، ونائبه ومدير المتحف العسكري في براغ وممثلين عن الجانب التشيكي.
وستحضر عملية النقل أيضاً السفيرة المفوضة للجمهورية التشيكية بدمشق، إيفا فيليبي، التي تولت منصبها عام 2010، وعدد من أعضاء السفارة.
ويرى مراقبون أن عملية نقل القطع الأثرية السورية المدمرة لترميمها في جمهورية التشيك تؤكد أن العلاقات والتعاون بين دمشق وبراغ يمضيان إلى مزيد من التطور، علماً أن الجمهورية التشيكية ستتسلم رئاسة الاتحاد الأوروبي في شهر تموز المقبل بعد فرنسا.
وتسلم وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، في الثامن من آذار الماضي، أوراق اعتماد القائمة بالأعمال غير المقيمة للاتحاد السويسري لدى سوريا ماريون وايخلت كروبسكي.