بحث
بحث
إسرائيل تتأهب تحسباً لأي رد إيراني من سوريا ولبنان
منظومة القبة الحديدية في اسرائيل - انترنت

إسرائيل تتأهب تحسباً لأي رد إيراني من سوريا ولبنان

كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل تتأهب تحسباً لرد إيراني على اغتيال العقيد في
الحرس الثوري حسن صياد خداياري.

كشفت القناة 13 الإسرائيلية أن إسرائيل تتأهب تحسباً لرد إيراني على اغتيال العقيد في الحرس الثوري حسن صياد خداياري.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تتوقع أن يكون الرد الإيراني على الاغتيال إما في العالم، أو من حدودها الشمالية، أي عبر لبنان وسوريا.

وأكدت القناة إن “إسرائيل تستعد لرد إيراني إما عبر استهداف الجاليات الإسرائيلية واليهودية في الخارج، أو من خلال الهجوم من الشمال، أي عبر لبنان أو سوريا، مشيرة إلى أن إسرائيل تمتنع عن التعليق على اغتيال الضابط الكبير في الحرس الثوري.

وأضافت القناة أن الضابط الإيراني الذي تم اغتياله في قلب طهران، هو “الذي نفذ جميع العمليات الإرهابية ومحاولات قتل أو اختطاف إسرائيليين”، بحسب القناة.

ووصفت الاستعداد الإسرائيلي لأي رد إيراني “بالمرتفع على أي حال”، ولفتت إلى أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أكد أن طهران سترد على عملية اغتيال الضابط الإيراني “رفيع المستوى“.

واتهمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية خداياري كان بالوقوف وراء محاولة اغتيال دبلوماسي إسرائيلي في نيودلهي عام 2012، في حين قالت الإذاعة الإسرائيلية إن العقيد في الحرس الثوري الإيراني الذي تمت تصفيته في طهران، كان متورطاً ب “عمليات إرهابية” ضد أهداف إسرائيلية في تركيا، وقبرص، وكولومبيا/ وكينيا، وفق الإذاعة.

من جهته، قال قائد هيئة الأركان الإيرانية محمد باقري إن اغتيال العقيد بالحرس الثوري حسن صياد خداياري لن يمر من دون رد، واعتبر أن عملية الاغتيال هي محاولة “للتستر على الهزائم أمام جبهة المقاومة”، على حد تعبيره.

وفي سياق متصل، رأى رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أن اغتيال خداياري “عمل “إرهابي” يكشف مجدداً وحشية إسرائيل“.

وطالب قاليباف الأجهزة الأمنية والاستخبارية بالتعرف على منفذي اغتيال العقيد خداياري، ومحاسبتهم، وأشار إلى أن الاغتيال لن يدفع طهران للتخلي عن أهدافها ضد “الاستكبار والكيان الصهيوني”، على حد قوله.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الأحد الفائت، عن مقتل العقيد خداياري أمام منزله في العاصمة طهران، بعد تعرضه لإطلاق نار من مسلحَين كانا على دراجة نارية، ووصف العملية ب “الإرهابية”، واتهم من أسماها “جهات تابعة للاستكبار العالمي” بالوقوف خلفها.

وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلاً عن مصدر مطلع أن خداياري كان “أحد المدافعين عن الأضرحة”، وهي عبارة تستخدمها وسائل الإعلام الإيرانية للإشارة إلى أفراد الحرس الثوري الذين أدوا مهاماً خلال الصراع في سوريا والعراق.

وحسن صياد خداياري هو من سكان مدينة “ميانه”، التابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية الواقعة شمال غرب إيران، وهو ضابط رفيع المستوى ضمن فيلق القدس المنحدر عن قوات الحرس الثوري الإيراني، ويقدر أنه في العقد الخامس من عمره، وشارك خداياري، الملقب بخداياري، في عدة عمليات عسكرية في سوريا والعراق.