أعلن مدير مشفى المواساة الجامعي في دمشق، عصام الأمين أمس الأربعاء 27 نيسان، أنّ المشفى سجّل ثلاث حالات فقط مشتبهة بفيروس كورونا، مشيراً إلى أنّها المرة الأولى منذ عامين التي يسجّل فيها هذا العدد المتدني.
وقال الأمين لصحيفة الوطن المحلية، إنّ “الطاقم الطبي بانتظار تحليل الـPCR للحالات المشتبه بها الثلاث المقبولة حالياً في المشفى”.
ووفقاً للأمين فإنّ هذا الرقم يعتبر مؤشّراً إيجابياً كبيراً لنهاية الفيروس، منوّهاً إلى أنّه سيبقى بشكل مرضي مثله مثل الأمراض الأخرى إلا في حال ظهور طفرة جديدة منه.
وأضاف المسؤول الطبي أنّ “المشفى لا يزال يراقب المنحنى الوبائي متوقعاً إعادة العنايات المخصصة للكورونا لاستقبال الحالات الأخرى الصدرية وغيرها إضافة إلى إعادة الغرف المخصصة للعزل إلى أقسامها الأساسية وذلك بعد عيد الفطر حال استمر منحى الحالات في حدوده الدنيا”.
ومؤخّراً، أخلى المشفى أكثر من 50 سريراً وغرف عزل وعناية مشددة كانت مخصصة للمرضى المقبولين سابقاً.
ورجّح الأمين أنّ السبب في قلة عدد الإصابات بالفيروس، يعود إلى أن “نسبة كبيرة من المواطنين السوريين أصيبوا بالمتحور أوميكرون بدليل أن نسبة كبيرة من سكان العالم أصيبوا به بواقع 4 مليارات ونصف المليار شخص منوهاً بأن مستوى تلقي اللقاح في البلاد تحسن بشكل نسبي، لكن الأهم هو أن أغلب الإصابات جاءت خفيفة وأعطت مناعة لعدد كبير من المواطنين”.
وبلغ عدد الإصابات بالفيروس حتى يوم أمس 55 ألف و807 إصابات، في حين توفي 3150 شخص، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.