أطلقت دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، خلال الأسبوع الفائت، حملة صادرت خلالها العديد من السيارات “الخاصّة” في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وقال مراسل صوت العاصمة إن دوريات الأمن العسكري صادرت أكثر من 40 سيارة خاصّة، تعود ملكيتها لمدنيين مطلوبين للأفرع الأمنية، وآخرين من المهجّرين نحو الشمال السوري، إضافة لسيارات عدد من المعتقلين.
وأضاف المراسل أن الحملة تركّزت في بلدات “زملكا” و”عين ترما” و”عربين” و”حزّة”، موضحاً أن الأمن العسكري سيّر دوريات في مختلف أحياء البلدات المذكورة، لتحديد مناطق السيارات المصادرة وتفتيشها قبل الاستيلاء عليها.
وأشار المراسل إلى أن دوريات الأمن العسكري، أجرت جولاتها برفقة عدد من “المخبرين” في البلدات، لافتاً إلى أن المصادرات شملت بعض السيارات المتضرّرة أثناء العمليات العسكرية في المنطقة.
وبحسب المراسل فإن الدوريات نقلت جميع السيارات المصادرة إلى خارج المنطقة، مؤكّداً أنها استقدمت شاحنات كبيرة لنقل السيارات المتضرّرة.
دوريات الأمن العسكري، صادرت خلال الشهر الفائت، منزلاً يقع على أطراف بلدة “دير العصافير” بالغوطة الشرقية، يعد طرد العائلة المالكة للمنزل، والمكونة من خمسة أشخاص، دون منحها إذن للإخلاء، أو السماح لها بنقل أثاثها المنزلي وملابس أفرادها الشخصية.
وصادر فرع “الأمن العسكري”، مطلع حزيران الفائت، ممتلكات وعقارات العشرات من أبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية، المطلوبين في قضايا أمنية تتعلق بـ “محكمة الإرهاب”، حدّدت خلالها الممتلكات المصادرة في مدينتي “عربين” و”زملكا”.
وطالت عملية المصادرة ممتلكات ثلاثين شخصاً من أبناء الغوطة الشرقية، بينهم 18 شخصاً من أبناء مدينة عربين، و12 من أبناء زملكا، معظمهم من المهجرين قسراً نحو الشمال السوري، وشملت منازل ومحال تجارية وأراضٍ زراعية وسيارات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
