أعلن مدير إدارة الهجرة والجوازات، اللواء خالد حديد، عن وصول كمية من المواد الخام المطلوبة لطباعة جوازات السفر خلال فترة قريبة.
وأوضح حديد لوكالة سانا الرسمية اليوم الأربعاء 6 نيسان، أنّ هذه الخطوة ستسهم في مضاعفة أعداد جوازات السفر الممنوحة للمواطنين.
وأشار حديد إلى وضع آلية عمل جديدة لإنجاز الجوازات التي تراكمت سابقاً “بسبب قلة المواد الخام”.
وعن إشارات الفساد التي تحيط بـ “الهجرة والجوازات”، قال حديد، يجري تسيير دوريات من فرع التحقيق لفرعي دمشق وريفها وفروع الإدارة المركزية، بهدف ضبط عملية الحصول على الجوازات ومنع السماسرة من استغلال المواطنين”، معتبراً أنّ محاولات الاستغلال “باتت قليلة جداً”.
في السياق، تحدّث حديد عن آلية عمل المنصة الإلكترونية التي يتم عبرها حجز الدور، لافتاً إلى أنّ المنصة تقبل أعداداً محددة في اليوم تصل إلى 2000 شخص للدور العادي.
ويتم منح جوازات سفر مستعجلة أو فورية دون الحاجة للتسجيل على المنصة لمن هم داخل سوريا ضمن أولويات معينة كالطلاب الذين يدرسون خارج القطر.
ويكلّف جواز السفر العادي 50 ألف ليرة سورية لمن هم داخل سوريا إضافة إلى الرسوم المضافة في المصرف التجاري، في حين تبلغ التكلفة للجواز المستعجل 75 ألف ليرة إضافة إلى الرسوم المضافة في المصرف و300 دولار لجواز السفر العادي لمن هم خارج القطر و800 دولار للجواز المستعجل.
ووفقاً لحديد فإنّ الجوازات التي يتم إصدارها شهرياً تصل إلى 40 ألف جواز، فيما بلغ عدد الجوازات الصادرة خلال العام 2021، 888 ألفا و274 جوازاً.
وأواخر شباط الماضي، علم صوت العاصمة من مصادره عن حملة اعتقالات طالت اثنين من ضباط فرع الهجرة والجوازات بدمشق، على خلفية رشاوى قدّرت بعشرات الملايين، وبيّنت المصادر أن الحملة لم تُلغي الاستثناءات الصادرة عن ضباط في وزارة الداخلية، موضحة أن بعض كبار ضباط الداخلية يتقاضون “ليرة ذهبية” مقابل إصدار استثناء للحصول على جواز سفر خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة.