صوت العاصمة – خاص
عادت الحواجز العسكرية لتقطع أوصال مدن وبلدات الغوطة الشرقية، في مشهد يعيدها خمس ست سنوات إلى الوراء، خلال الحراك السلمي والمظاهرات ودخول ميليشيات النظام كل يوم جمعة ونصب حواجز في المدن والبلدات وبين منازل المدنيين خوفاً من التظاهرات السلمية لأهالي الغوطة، لكن الوضع هذه المرة مُختلف، فدخول الميليشيات جاء بعد سنوات من القصف والحقد على أهل الغوطة ومقتل آلاف العناصر للنظام وميليشياته على أبوابه دون استطاعتهم التقدم فيها.
أكثر من 50 حاجز عسكري وأمني تتوزع في بلدتين سقبا وكفربطنا، ومضايقات للمدنيين الراغبين بالتنقل بين بلدات الغوطة، مع التأكيد على وجود أوراق التسوية، وإجراء عمليات تفتيش دقيق لكل شخص يحمل أمتعة أو أكياس، ومثل تلك الحواجز في سقبا وعين ترما وحرستا ودوما.
النظام عبر المواليين من أبناء البلدات وبعض الشخصيات الموجودة في دمشق سابقاً، بدأ حملات طلاء كبيرة مع إجبار أصحاب المحلات التجارية المفتوحة على طلاء علم النظام على حسابهم، مع نشر صور الأسد في معظم الطرقات والساحات الرئيسية والأسواق الشعبية.
مراسلنا في الغوطة الشرقية استطاع القيام بجولة مصورة في بلدتي سقبا وكفربطنا، ورصد المحال التجارية بعد عمليات الطلاء بعلم النظام، وبعض الأسواق الشعبية خلال شهر رمضان المُبارك
لمشاهدة الصورة بالحجم الكامل، اضغط عليها.