كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن خفايا مشروع تركيب كاميرات مراقبة في المراكز الامتحانية، التي أعلن عنها وزير التربية في حكومة النظام “دارم طباع”.
وقالت المصادر إن مشروع تركيب كاميرات المراقبة في المراكز الامتحانية، جاء بعد صفقة أبرمها رجل الأعمال السوري “محمد حمشو” مع الوزارة، لبيع كميات من الكاميرات.
وأضافت المصادر أن “حمشو” استورد مؤخراً، شحنة من كاميرات المراقبة التي تعمل على “الطاقة البديلة”، وهي التي بيعت لوزارة التربية.
وأوضحت المصادر أن صفقة “حمشو” شملت عملية تركيب الكاميرات، والتي أوكلت لمهندسين مقربين من رجل الأعمال السوري.
وكشف وزير التربية “دارم طباع” قبل أيام، عن استكمال التحضيرات لتركيب خمسة آلاف كاميرا مراقبة في المراكز الامتحانية لشهادتي التعليم الأساسي والثانوي، استعداداً لامتحانات العام الحالي، لضبط العملية الامتحانية، مشيراً إلى أن تكلفة شراء وتركيب الكاميرات ليست عالية جداً، ولا تتعدى أسعار الكاميرات والكابلات والبطاريات.
وبحسب “طباع” فإن الوزارة صادقت العام الفائت، على عقود لشراء خمسة آلاف كاميرا، موضحاً أن الوزارة تعمل على تركيب القسم الأكبر مع بدء الامتحانات في نهاية أيار المقبل.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
