أعلن مدير مشفى المواساة الجامعي بدمشق، عصام الأمين، اليوم الأحد 16 كانون الثاني، أنّ المشفى سيعود لحالته الطبيعية واستقبال الحالات الباردة في غضون 15 يوماً في حال استمر الاستقرار بمنحنى الإصابات بفيروس كورونا.
وقال الأمين إنّ نسبة الإشغال بغرف العزل والعناية الفائقة انخفضت في المشفى إلى 50 بالمئة مقارنة مع الفترة السابقة التي شهدت إشغالاً تاماً.
وأكّد الأمين أنّ نسبة الإصابات والمراجعين باشتباه الإصابة بالفيروس انخفضت إلى نحو 80 بالمئة، بواقع حالتين يومياً بدلاً من 14 حالة.
وعن المتحور أوميكرون، كشف الأمين عدم وجود أي تقنية في سوريا تكشف نوع أي متحور من سلالات كورونا، حسبما نقلت صحيفة الوطن.
وأكّد مدير المشفى الجامعي أنّ “المتحور أوميكرون موجود في البلاد، خاصة مع تسجيل إصابات في جميع دول العالم ودول الجوار”.
وبحسب الأمين، فإنّ “أوميكرون” يعتبر أقل خطورة من المتحور السابق “دلتا الهندي”، موضّحاً أنّه يصيب القصبات وليس النسج الرئوي كما هو الحال في المتحور دلتا.
ونوّه الأمين على أنّ نسبة الوفيات بدلتا في العالم أكبر من مثيلتها بأوميكرون.
وشهدت سوريا خلال الأشهر السابقة الذروة الرابعة من فيروس كورونا، بإصابات مسجّلة تجاوزت للمرة الأولى 400 إصابة، وفقاً لبيانات وزارة الصحة.
وبالرغم من تسطّح منحنى الإصابات، إلا أنّ الأمين أكّد أنّه من غير المضمون عدم دخول البلاد بذروة خامسة إن لم يتزايد عدد الملقّحين أو التشدد بإجراءات الوقاية والتدابير الاحترازية بشكل أكبر.
وحتى أواخر العام 2021، بلغ إجمالي متلقي التطعيم ضدّ كورونا في دمشق 230 ألفاً و 437 مواطناً، بينهم 114 ألفا و85 شخصاً استكملوا الجرعتين.
