حافظت سوريا خلال العام 2021، على ترتيبها في ذيل القائمة العالمية في مؤشر الحريات، وذلك للعام الخامس على التوالي.
وأظهر المؤشر الصادر عن مؤسسة “كاتو ومعهد فرايزر للأبحاث” للعام 2021، أن سوريا في المركز 165 والأخير، بعد فنزويلا، وإيران التي حلت في المرتبة 160.
أمّا البلدان التي احتلت المراكز العشرة الأولى فهي بالترتيب: سويسرا، ونيوزيلندا، والدنمارك، وإستونيا، وأيرلندا، وكندا، وفنلندا، وأستراليا، والسويد، ولوكسمبورغ.
واستخدم المؤشر السنوي 82 تصنيفاً متميزاً للحرية الشخصية والاقتصادية في مجالات “قواعد القانون” و”الأمن والسلامة” و”الحركة” و”الدين” و”النقابات” و”التجمع” و”المجتمع المدني” و”التعبير عن الرأي” و”حرية المعلومات” و”حجم الحكومة” و”النظام القانوني وحقوق الملكية” وغيرها، حسبما ذكر موقع معهد كاتو.
وجاء في الموقع: “في مؤشر حرية الإنسان، يعرض حالة حرية الإنسان في العالم على أساس مقياس واسع يشمل الحرية الشخصية والمدنية، والاقتصادية”.
وتشهد سوريا منذ اندلاع الثورة عام 2011، انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان شملت القتل الجماعي بالأسلحة التقليدية والكيماوية، بالإضافة إلى الموت تحت التعذيب في المعتقلات، والتهجير القسري.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّها وثّقت مقتل 226ألفا و779 مدنيا سورياً منذ عام 2011، حتى تاريخ أيلول الماضي 2020، أكثر من 90% منهم قضوا على يد النظام السوري وروسيا.
وبحسب إحصائية أخرى للشبكة، فإنّ نحو 100 ألف شخص لا يزالون قيد الاخفاء القسري منذ 2011، إلى تاريخ آب 2020، غالبيتهم على يد النظام.
