حافظت سوريا على المرتبة الأخيرة في مؤشّر الحريات الصادر عن مؤسسة “كاتو”، ومعهد “فرايزر” للأبحاث، للعام 2020 الجاري.
ووفقا للمؤشر، فإنّ سوريا تجاوزت إيران واليمن وفنزويلا والسودان، برقم 162 وهو الأخير على المؤشر.
ولفتت مؤسسة كاتو في تقريرها الصادر تحت عنوان “مؤشر حرية الإنسان”، إلى أنه لم يحصل أي تغير على مستوى الحريات في سوريا منذ عام 2017.
ومن أصل 10 نقاط، حصلت سوريا على 2.49 نقطة في مجال الحريات الشخصية، وعلى 5.45 نقطة في الحريات الاقتصادية، و3.97 في الحريات الإنسانية.
في المقابل، تصدّرت كل من نيوزيلندا، وسويسرا، وهونغ كونغ، والدنمارك، وأستراليا، قائمة الترتيب لأعلى الدول حرية في العالم.
وتشهد سوريا منذ اندلاع الثورة عام 2011، انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان شملت القتل الجماعي بالأسلحة التقليدية والكيماوية، بالإضافة إلى الموت تحت التعذيب في المعتقلات، والتهجير القسري.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إنّها وثّقت مقتل 226ألفا و779 مدنيا سورياً منذ عام 2011، حتى تاريخ أيلول الماضي 2020، أكثر من 90% منهم على يد النظام السوري وروسيا.
وبحسب إحصائية أخرى للشبكة، فإنّ نحو 100 ألف شخص لا يزالون قيد الاخفاء القسري منذ 2011، إلى تاريخ آب 2020، غالبيتهم على يد النظام.