أطلقت السلطات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء 30 تشرين الثاني، منطاد الاستطلاع الذي أعلنت عنه مطلع الشهر الفائت، على حدودها مع سوريا ولبنان.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن منطاد الكشف والتحذير من التهديدات المتقدمة، الذي حمل اسم “سكاي ديو”، يعمل على إرسال تحذيرات مبكرة ضد التهديدات الجوية، ولديه القدرة على اكتشاف الطائرات المسيّرة، والصواريخ بعيدة المدى والصواريخ من طراز “كروز”، إضافة لتميزه بأجهزة استشعار مرتفعة وعالية الدقّة والمسافة.
وأضافت وسائل الإعلام إن التقنيات المستخدمة في المنطاد، قادرة على توسيع رقعة منطقة الاشتباك من خلال تغطية مستشعرات خارج خط رؤية الرادارات الأرضية ومتجاوزة التضاريس الأخرى التي يمكن أن تحجب الرصد لأي خطر محتمل.
وأرفقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مجموعة من الصور التي تظهر منطاد “سكاي ديو” بالقرب من الحدود اللبنانية، في حين قالت قناة “المنار” اللبنانية إنه يقع بالقرب من مستوطنة “جفعات افني” على بعد نحو 32 كيلومتراً عن الحدود اللبنانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، مطلع الشهر الفائت، استعدادها لإطلاق منطاد للكشف والتحذير من التهديدات المتقدمة على الحدود مع سوريا ولبنان، واصفة إياه بـ “الأكبر في العالم”، موضحة أن عملية انتاجه وتطويره استمرت عدّة سنوات، على أن يُثبّت في موقع خاص أنشأته شعبة الهندسة والبناء في وزارة الدفاع، ليشكل مكوناً مهما في تعزيز الدفاع عن حدودها.
وأكّد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء “عميكام نوركين” أن المنطاد سيساهم في القدرة على بناء صورة جوية دقيقة وشاملة أكثر، فيما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي “بيني غانتس” أن نجاح المنظومة الجديدة يحصن جدار الدفاع الذي شيدته إسرائيل أمام التهديدات الجوية البعيدة منها والقريبة.
