قضى 4 أطفال غرقاً وفقد شخص آخر، بعد أن غمرت المياه قاربا يقلهم مع مهاجرين آخرين قبالة جزيرة خيوس اليونانية في إبحر إيجة، حسبما ذكرت وسائل إعلام أمس الثلاثاء.
وقال وزير الهجرة اليوناني نوتيس ميتاراكيس، إن أعمار الأطفال تتراوح بين 3 إلى 14 عاما، وأضاف أنه تم إنقاذ 22 آخرين ويعتقد أن شخصا واحدا فقد، دون أن يكشف عن جنسياتهم.
وأضاف على حسابه في تويتر: “هذا واقع استغلال العصابات الإجرامية للمهاجرين في بحر إيجه – مهربون عديمي الضمير يعرضون حياتهم للخطر على متن زوارق مكتظة غير صالحة للإبحار قبالة جزيرة خيوس”.
وظهر حطام القارب قبالة جزيرة تشيوس اليونانية، حيث شاركت طائرتان وعشرة زوارق في عملية الإنقاذ، وفقا لوكالة رويترز.
وأفاد بيان جديد صادر عن خفر السواحل، بأنّ الناجين من الغرق أصبحوا الآن بصحة جيدة.
ولفت البيان إلى أنّ القارب المكتظ انطلق من تركيا، ورغم الرياح القوية لم يوزع المهربون سترات النجاة على المهاجرين.
وتحاول اليونان منع وصول المهاجرين إليها، بوصفها بوابة الوصول إلى الدول الأوروبية الأساسية التي يقصدها المهاجرون الذين ينطلقون من تركيا.
لكن عدد طالبي اللجوء في دول الاتحاد الأوروبي، ازداد في الربع الثاني من العام الجاري، بنسبة 115%، وفي مقدّمتهم حملة الجنسية السورية.
ووفقا لتقرير “المديرية العامة للمفوضية الأوربية” فإنّ حوالي 104 آلاف شخص تقدّموا بطلب اللجوء إلى دول الاتحاد الأوربي في نيسان وأيار وحزيران.
في حين تقدّم 48 ألف طالب لجوء خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 2020.
ولفت التقرير الصادر يوم 24 أيلول، إلى أنّ السوريين في مقدّمة طالبي اللجوء بـ 20 ألفا و640 طلبا.