قتل عنصران من أبناء محافظة ريف دمشق، في معارك درعا يوم الإثنين الماضي، خلال قتالهما إلى جانب النظام السوري.
وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ العنصر مؤمن هلال (26عاماً)، قتل بانفجار قذيفة وسط تجمع لميليشيات موالية للنظام تتمركز على أطراف درعا البلد.
ووفقا للمراسل، فإنّ العنصر المتحدّر من مدينة جيرود بالقلمون الشرقي قتل على الفور، وتمّ تسليم جثّته لذويه حيث دفن في مقبرة المدينة.
كما قتل أول أمس الشاب ساري ياسين، وهو عنصر في ميليشيا محلّية تابعة للفرقة الرابعة.
ودُفن ياسين في مقبرة بلدة زاكية، التي يتحدّر منها، بحسب مراسلنا.
وقتل يوم 19 آب شاب من أبناء زاكية في ريف درعا، باستهداف سيارة كانت تقلّه مع عدد من العناصر، بعبوة ناسفة.
ودفعت الفرقة الرابعة خلال الشهر الماضي، بمجموعات من عناصر التسويات في ريف دمشق إلى محيط درعا للمشاركة في المعارك الدائرة.
وأعزت الفرقة الرابعة لقيادة الميليشيات المحلّية في بلدتي زاكية والدير خبية التابعتين للكسوة، بإرسال 100 عنصر من أبناء المنطقة لمؤازرة جيش النظام في درعا.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 20 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال النصف الأول من العام الجاري 2021.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
