أعلن الجيش الأردني أمس الأحد 29 آب، عن إحباط محاولة تسلل وتهريب كمية كبيرة من المخدرات قادمة من سوريا، مؤكّداً إصابة عدد من المهرّبين.
وقال مصدر عسكري مسؤول عبر الموقع الرسمي للقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية إنّ “المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت، فجر الأحد، على واجهتها، محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف المصدر أنه “تمّ تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدّى إلى إصابة بعض المهرّبين وفرار الآخرين إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تمّ العثور على كميات كبيرة من المواد المخدّرة، وتحويلها إلى الجهات المختصة”.
وتتوالى بيانات الجيش الأردني بشأن إحباط عمليات تهريب كميات من المخدرات، بالإضافة إلى إصابة مهرّبين ومقتل آخرين.
وتشير تقارير إلى سعي إيران لبسط نفوذها على المنطقة الحدودية مع الأردن، لجهة درعا والسويداء، وسط اتّهامات لميليشياتها بالعمل على إغراق المنطقة بالمواد المخدرة.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.