اختفى 4 شبانٍ سوريين كانوا قد قصدوا سفارة النظام في العاصمة اللبنانية بيروت، يوم أمس الجمعة 27 آب.
وذكرت وسائل إعلام محلّية وناشطون أنّ الشبان الأربعة تمّ “استدراجهم من قبل السفارة لاستلام جوازات السفر، ثمّ اختطفوا”.
ووفقا للمعلومات فإنّ الشبان من مدينة إنخل في درعا وهم، “أحمد زياد العيد، إبراهيم ماجد الشمري، محمد عبد الإله سليمان الواكد، ومحمد سعيد الواكد”.
وذكر موقع صحيفة المدن اللبنانية أن الشبان الأربعة دخلوا لبنان يوم 18 آب، وتقدّموا للحصول على جوازات سفر، فيما يرجّح أنّ وجهتهم كانت إلى كردستان العراق.
بدوره نقل موقع العربي عن نقيب المحامين في درعا، سليمان القرفان قوله، إنّ “الشبان تلقوا اتصالا من السفارة يخبرهم بأن الجوازات جاهزة، وطلب منهم الحضور لاستلامها، ليتعرّضوا لكمين ومن ثمّ اقتيدوا إلى جهة مجهولة”.
في السياق، اختفى يوم الثلاثاء الماضي توفيق الحاجي، عندما دخل إلى السفارة السورية.
وكان الحاجي المتحدّر من درعا، قائدا لإحدى فصائل المعارضة السورية في الجنوب.
ولم تصدر بيانات توضيحية أو مواقف من الدولة اللبنانية بشأن اختفاء المواطنين.
وتشهد درعا حملة عسكرية منذ نحو شهرين، حيث يسعى النظام من خلالها لإعادة فرض سيطرته الكاملة على المحافظة التي أبرمت معه برعاية روسية اتفاق تسوية عام 2018، تقول المعارضة إنّه لم يلتزم ببنوده.