بحث
بحث
إنترنت

“ملامح لتغريبة جديدة”.. تسهيل حصول اللاجئين الفلسطينيين في دمشق على جوازات السفر

مصادر صوت العاصمة ترجّح وجود اتفاق ضمني بين النظام والسلطة الفلسطينية على دفع اللاجئين لمغادرة سوريا.

تشهد سفارة السلطة الفلسطينية في دمشق، توافداً للاجئين الفلسطينيين للحصول على جوازات السفر، بعد الإعلان عن تسهيلات للحصول عليها، وسط ترجيحات تشير إلى اتفاق يرسم ملامح هجرة جديدة للاجئين في البلد المنهار.

وأكّدت مصادر صوت العاصمة أنّ الازدحام في السفارة الفلسطينية جاء على خلفية إصدار السفير الجديد سمير الرفاعي تعليمات بتسهيل الحصول على جواز السفر الفلسطيني (جواز السلطة).

وبحسب المصادر، فإنّ الحصول على الجواز كان يحتاج سابقاً إلى موافقات أمنية سورية، ورسوم تصل إلى 70 $، كما يشترط أن يكون عمر المتقدّم للجواز أكثر من 40 عاماً للرجال، فيما يستغرق صدوره 3 أشهر.

وتنص التعليمات الجديدة بحسب المصادر، على إلغاء شرط العمر، وتخفيض الرسوم إلى ما يعادل 10$، وتخفيض فترة صدور الجواز إلى أسبوعين أو شهر.

تغريبة جديدة
ورّجحت مصادر صوت العاصمة، وجود اتفاق أمني بين النظام والسلطة الفلسطينة، لتخفيض عدد الفلسطينيين بسوريا.

ولفتت المصادر إلى أنّه “بوجود تعميم غير معلن ينص على أن الفلسطينيين السوريين مستخرجي جواز السلطة في حال سفرهم خارج سوريا بأية طريقة (شرعية أو غير شرعية) وإقامتهم بدول أخرى فإنه مستقبلا عند قدومهم إلى سوريا ولبنان بجواز السلطة سيتم معاملتهم كأجانب أوعرب قانونياً بطريقة الدخول ودفع الرسوم والعبور”.

ولا يحمل جواز السلطة الفلسطينية رقماً وطنياً، فيما تحمل وثيقة السفر السورية (جواز السفر الفلسطيني السوري) رقماً وطنياً.

ويقدّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا حتى العام الماضي، بـ 438 ألف لاجئ، بينهم نازحون عن مخيماتهم، فيما يعيش أكثر من 90% منهم في فقر مدقع، وفقا لوكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

فيما بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين قبل الثورة السورية 530 ألفاً، مسجّلين لدى وكالة الأمم المتحدة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير