أعلن الجيش الأردني عن إحباط محاولة تهريب كميات من المخدرات قادمة من الأراضي السورية، فجر الثلاثاء 3 آب، في محاولة هي الثالثة خلال أقل من أسبوع.
ونقلت وكالة عمون الأردنية عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أن “المنطقة العسكرية الشرقية أحبطت فجر اليوم على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة”.
وقال المصدر العسكري إنه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم داخل العمق السوري”.
وعثر الجيش الأردني على 300 ألف حبة من الكبتاغون و 7 أكف من مادة الحشيش، حسبما أفاد المصدر.
وأعلنت السلطات يوم 31 تموز، عن إحباط محاولتي تسلل وتهريب كمية كبيرة من المخدرات من سوريا إلى الأردن، حيث تم
القبض على أحد المهربين، وإصابة العديد منهم، وفرار البقية إلى داخل العمق السوري.
وتحوّلت سوريا من أرض عبور للمخدرات إلى مركز إنتاج للمادة، حيث تم الإعلان عن ضبط شحنات ضخمة من المخدرات في دول عربية وأوروبية كان مصدرها مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.