وثّقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير نشرته أمس، الأحد 1 آب، مقتل 129 مدنياً في سوريا خلال شهر تموز 2021، بينهم 44 طفلاً و17 سيدة، و10 ضحايا تحت التعذيب.
وقالت الشبكة إن 46 مدنياً بينهم 20 طفلاً وست سيدات، قُتلوا على قوات النظام السوري، و21 مدنياً بينهم 12 طفلاً وثلاث سيدات، قُتلوا على يد القوات الروسية.
وأضافت الشبكة أن 11 مدنياً بينهم طفلين على يد “قسد”، إضافة لمدني واحد قُتل على يد هيئة تحرير الشام.
وحمّلت الشبكة في تقريرها، مسؤولية مقتل 50 مدنياً لـ “جهات أخرى”، بينهم 10 أطفال و8 سيدات.
وبيّن التقرير مقتل 10 أشخاص تحت التعذيب خلال تموز الفائت، بينهم 8 مدنيين على يد قوات النظام، واثنين على يد ميليشيا “قسد”.
وطالبت الشبكة السورية مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، مشدداً على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم روسيا وذلك لثبات تورطها بارتكاب جرائم حرب.