كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن وصول ناقلة نفط إيرانية جديدة، تحمل شحنة من “النفط الخام” إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، مساء أمس السبت31 تموز.
وقالت المصادر إن الناقلة الإيرانية تحمل أكثر من نصف مليون برميل من النفط الخام، مشيرةً إلى أنها لم تبدأ بعملية التفريغ بعد.
وأشارت المصادر إلى أن الناقلات الإيرانية التي وصلت سوريا مؤخراً، غادرت الساحل السوري قبل أيام، متوجهة نحو سواحل إيران.
وأكّدت المصادر أن كميات كبيرة من مادة “الفيول” التي تم تكريرها في مصفاة بانياس، نُقلت بواسطة “صهاريج” من المحطة، رغم تفعيل الخط الحديدي الواصل بين المصفاة ومحطات توليد الكهرباء.
وبحسب المصادر فإن محطات توليد الكهرباء في محيط دمشق، لم تستلم أي دفعة من مادة “الفيول” التي تم تكريرها من الشحنات الإيرانية التي وصلت مؤخراً إلى سوريا، مرجّحة وجود عمليات تهريب للفيول عبر الصهاريج إلى لبنان والأردن.
وأنهت شركات إيرانية ، منتصف أيار الفائت، مشروع إعادة تأهيل سكة القطار الواصلة بين مصفاة بانياس والجنوب السوري، بهدف نقل الفيول السائل عبرها، عبر مقطورات مخصصة للنقل، يصل عددها إلى 10 مقطورات في الرحلة الواحدة، ما يمكنها من نقل كميات تزيد عن خمسة أضعاف الكمية التي تنقلها الصهاريج في مدة زمنية أقصر.
ووصلت الناقلات الإيرانية الثلاث SAM 121، JASMINE، ARMAN 114، إلى ميناء بانياس في الساحل السوري، منتصف تموز الفائت، حاملة شحنة تزيد عن 1,5 مليون برميل من النفط الخام.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ازديادا بساعات قطع الكهرباء وهو ما أرجعته مصادر صوت العاصمة إلى نقص في مادة الفيول اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
