أوضحت بيانات وزارة الكهرباء في حكومة النظام السوري، أنّ حصة الفرد من الكهرباء انخفضت بنحو 50% عما كانت عليه عام 2011.
وذكرت صحيفة الوطن المحلية نقلاً عن تقرير حكومي تناول قطاع الكهرباء، أنّ “حصة الفرد الواحد من الكهرباء قد انخفضت من 2378 كيلو واط ساعي سنوياً عام 2011 إلى 895 ك.و.س للفرد عام 2016”.
وبحسب التقرير فإنّ حصّة الفرد وصلت عام 2020 إلى 1190 ك.و.س للفرد سنوياً.
وأشار التقرير إلى انخفاض إنتاج الطاقة الكهربائية من 49 مليار ك.و س عام 2011، إلى نحو 19 مليار ك.و.س عام 2016، ثم ازداد إلى 27 مليار ك.و.س خلال العام 2020.
كما انخفضت كمية الفيول أويل المتسهلكة لإنتاج الكهرباء من 3.8 مليون طن عام 2011، إلى 1.6 مليون طن عام 2016، ثم ارتفعت إلى 2.1 مليون طن عام 2020.
وبحسب التقرير فإنّ استهلاك السوريين للكهرباء تراجع من 39 مليار ك. و. س عام 2011 إلى 15 مليار ك. و. س عام 2016، ثم ارتفعت كمية الكهرباء المستهلكة إلى نحو 22 مليار ك. و. س عام 2020.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ازدياداً ملحوظاً بانقطاع الكهرباء، وهو ما أرجعته مصادر صوت العاصمة إلى نقص في مادة الفيول اللازمة لتشغيل محطّات التوليد الكهربائي.
وسبق أن دعا وزير الكهرباء السوريين لعدم انتظار تحسناً ملحوظاً في الكهرباء.
ويعيش في مناطق سيطرة النظام نحو نصف إجمالي السوريين الذين يتوزّعون في مناطق سيطرة قوات أخرى، وفي دول العالم كلاجئين.
