تذيّلت سوريا قائمة دول العالم بالنسبة لـ “جودة الحياة” لعام 2021، وفقاً لمجلة CEOWORLD 2021.
وذكرت المجلة قبل أيام، أنّ سوريا تأتي “في المرتبة الأخيرة بعد السودان وإقليم مونتسيرات وكوريا الشمالية وجزر القمر”.
واحتلّت فنلدا المرتبة الأولى في العالم بجودة الحياة، تلاها الدنمارك في المرتبة الثانية، والنرويج بالمرتبة الثالثة.
عربياً، حلّت الإمارات في المرتبة الأولى كأفضل دولة من حيث جودة الحياة، وبالمرتبة الـ 30 عالمياً، تليها قطر ثم الجزائر.
وتقول المجلة إنّها تستند في التصنيف على أساس أكبر قدر في الناتج المحلي الإجمالي، بناء على 10 مقاييس تتراوح بين الاستقرار والشفافية والمساواة بشكل عام.
وتعيش سوريا منذ 10 سنوات حرباً مزّقت البلاد، على خلفية انطلاقة ثورة شعبية رافضة لحكم رأس النظام السوري بشار الأسد.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة اقتصادية خانقة، وعقوبات غربية تقول الدول إنّ إلغاءها رهن بخضوع النظام لحل سياسي يسفر عن انتخابات حرة ونزيهة وعودة آمنة وطوعية لأكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وهو ما يرفضه النظام.