بحث
بحث
وقفة شمال غرب سوريا احتجاجا على إعطاء النظام مقعدا في "تنفيذي" الصحة العالمية ـ فيسبوك

وزير ألماني يأسف لإعطاء النظام مقعداً في المجلس التنفيذي للصحة العالمية

قال إنّه ليس سعيداً لهذا الإجراء

أعرب وزير الصحة الألمانية ينس سبان، عن أسفه لإعطاء حكومة النظام السوري مقعداً في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى ما وصفه “بنواقص السياسة الواقعية”.

وقال بنس في مؤتمر صحفي في برلين أمس الثلاثاء 1 حزيران إنّه “ليس سعيدا بأي شيء لأن الحكومة السورية – التي شنت حربا مدمرة قاتلة منذ عقد من الزمان ضد المعارضين – قد تم اختيارها لشغل مقعد في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية”.

وأضاف الوزير أنّ اختيار سوريا “الذي تم تأكيده بدون مناقشة أو معارضة في اجتماع للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جنيف خلال عطلة نهاية الأسبوع، يعكس الحاجة إلى العمل مع بعض الحكومات لصالح شعوبها – خاصة فيما يتعلق مسائل صحية”.

لكنّ بنس اعتبر أنّ التعاون الدولي بين الدول ذات السيادة ضروري للتنسيق ووضع المعايير، حسبما نقلت عنه وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وتابع: “إنّ هذه نواقص (عيوب) السياسة الواقعية، خاصّة “عندما يتعلق الأمر بالمسائل الصحية والرعاية الصحية للسكان، فإن السؤال دائما هو: من الذي نعاقبه هنا إذا لم نجعل التعاون ممكنا؟ هل نعاقب النظام أم الشعب؟”

ولاقت الخطوة استياءً من السوريين المعارضين للنظام في المخيمات ودول اللجوء، وردّت منظمات المجتمع المدني ببيانٍ نشرته ليتداوله ناشطون أرفقوه بهاشتاغ يدعو لطرد ممثل النظام من المنظمة العالمية (#اطردوا_الاسد_من_منظمة_الصحة #FireAssadOutOfWH).

وجاء في البيان أنّ المجتمع المدني السوري يعتبر انتخاب النظام عضوا جديدا في المجلس التنفيذي للمنظمة، “انحيازا غير مقبول وغير مبرر يشرعن الجرائم والانتهاكات بدل إدانتها”.