قالت “مجموعة العمل لأجل فلسطينيي سوريا”، إنّ 252 لاجئاً فلسطينياً من أبناء مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق بينهم نساء، مغيّبون قسرياً في سجون النظام السوري.
وذكرت المنظمة الحقوقية الإعلامية على موقعها الرسمي أمس الجمعة 28 أيار، أنّ من بين المغيبين قسرياً هناك 227 رجلاً، و25 امرأة.
وبحسب المنظمة فإنّ المغيّبين جرى اعتقالهم في مناطق وأماكن مختلفة في دمشق وريفها، لكنّ غالبيتهم اعتقلوا في المخيم وعددهم 125 شخصاً.
وأضافت المنظمة أنّ أفرع أمن واستخبارات النظام “تتكتّم” عن أسماء المعتقلين الفلسطينيين لديها، ما يجعل من “معرفة مصائرهم شبه مستحيلة، باستثناء بعض المعلومات الواردة من المفرج عنهم التي يتم الحصول عليها بين فترة وأخرى”.
وحتى تاريخ صدور التقرير، قالت المنظمة إنّها وثقت مقتل 620 لاجئا فلسطينيا تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وسيطر النظام بدعم روسي إيراني على مخيم اليرموك بعد معارك ضدّ تنظيم “داعش” انتهت في أيار 2018، باتفاق غير رسمي أفضى إلى نقل عناصر التنظيم إلى بادية السويداء.
لكنّ المخيم المدمّر لا يزال حتى اليوم خالياً من غالبية أهله، في ظل افتقاره للخدمات الرئيسية، واشتراط حكومة النظام على الراغبين بالعودة إلى بيوتهم إجراءات عدّة منها الموافقة الأمنية.
ومؤخّرا أكّدت المنظمة وجود عشرات الجثث للاجئين فلسطينيين لا تزال تحت الأنقاض في المخيم، وسط إهمال رسمي لانتشالها، رغم مرور 3 سنوات على سيطرة النظام.
