أعلن الجيش الأردني مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين خلال محاولتهم تهريب “كمية كبيرة” من الأسلحة والمخدرات من سوريا إلى الأردن، تعد الأكبر منذ شهور.
وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، إنّ “المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت، أمس الأربعاء 19 أيار، محاولة تهريب أسلحة وكمية كبيرة من المخدرات من خلال تسلل أحد عشر شخصاً من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية”.
وأضاف أنّه “تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين وإلقاء القبض عليهم، وتراجع ستة أشخاص إلى داخل العمق السوري”.
ووفقا للموقع الرسمي للجيش الأردني، فإنّه تمّ ضبط “أسلحة ومليون و307 آلاف حبة كبتاجون، و2100 حبة لاريكا”.
وتشهد الحدود الأردنية مع سوريا محاولات تهريب للمخدرات بشكل مستمر وفقاً لبيانات الجيش الأردني.
وأعلن الجيش الشهر الماضي عن تدمير مركبة محمّلة بالمخدرات في أثناء محاولتها التسلل إلى الأردن قادمة من سوريا بطريقة غير شرعية.
وتحوّلت سوريا من أرض عبور للمخدرات إلى مركز إنتاج للمادة، حيث تم الإعلان عن ضبط شحنات ضخمة من المخدرات في دول عربية وأوروبية كان مصدرها مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية الداعمة له.
وفي وقت سابق أشار تقرير لصحيفة فاينشال تايمز البريطانية إلى تنامي تجارة المخدرات في سوريا ولبنان، مشيرا إلى أنّ “الحجم الهائل لعمليات ترحيل المخدرات من سوريا يؤدي إلى استنتاج أن نظام بشار الأسد، الذي استعاد السيطرة على ثلثي البلاد، متواطئ في هذه التجارة غير المشروعة”.
