قُتل أكثر من 20 مدني في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بعد تصعيد عسكري جديد استهدف دوما وحرستا وعربين بقصف جوي وصاروخي عنيفين استهدفا الأحياء السكنية.
وقالت مصادر إعلامية أن طائرات حربية نفذت غارات جوية بصواريخ استهدفت مدينة دوما تحوي مادة الفوسفور الحارقية، بينما استهدف الطيران الحربي بصواريخ ارتجاجية أحد الملاجئ في مدينة عربين تسبب بمقتل سبعة أشخاص بينهم أطفال وإصابة آخرين.
واستهدفت ميليشيات النظام مدينة حرستا بعشرات الغارات الجوية وعدد كبير من صواريخ من طراز جولان (أرض – أرض) أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
ويأتي التصعيد على مدن وبلدات الغوطة بعد هدوء ليوم واحد كان من المفترض أن يتمد ليتخلله مفاوضات بين الجانب الروسي وفصائل المعارضة المسلحة بضمانات أممية.
ويتزامن التصعيد العسكري بتقدم لصالح الفصائل على الأرض ضمن عملية معاكسنة شنها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الإسلامية وسط تكتم إعلامي كبير على مجريات المعركة .
وقال جيش الإسلام عبر معرفاته الرسمية اليوم، الاثنين، انه استطاع إسقاط طائرة استطلاع إيرانية الصنع على محور بلدة الريحان.
