نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال“، أمس الثلاثاء 4 أيار، تقريراً قالت فيه إن شركات أدوية ومختبرات حكومية أميركية تعمل على تطوير لقاحات ضد كورونا تؤخذ بشكل حبوب أو بخاخات الأنف، وتكون أسهل في تخزينها من اللقاحات الحالية التي تؤخذ عن طريق الحقن.
وبيّنت الصحيفة أن هذه اللقاحات سيكون لها القدرة على توفير استجابات مناعية تدوم فترة زمنية أطول وستكون أكثر فاعلية ضد السلالات المتحورة، بحسب الشركات المطورة، ما قد يساعد على تجنب الأوبئة في المستقبل.
وقال الباحث في اللقاحات في مجموعة “مايو كلينك” الطبية “غريغوري بولاند”، إن اللقاحات الجديدة ستتجاوز قيود تخزين اللقاحات بدرجات حرارة شديدة الانخفاض، وإعطاء الشخص جرعتين على فترات متباعدة، موضحاً أن تجاوز هذه القيود يُمكن الحكومات من الوصول باللقاحات إلى المناطق الريفية بسهولة أكبر.
وأكّدت الصحيفة أن العديد من الشركات تعمل على تطوير لقاحين للأخذ عن طريق الفم وسبع تركيبات أخرى لبخاخات الأنف، مشيرةً إلى أن العديد من لقاحات الجيل الثاني في المرحلة الأولى إلى المتوسطة من الاختبارات على البشر حالياً.
ومن المتوقع أن تُصبح اللقاحات المذكورة متاحة في وقت لاحق من العام 2021 الجاري، أو مطلع عام 2022، لكن دون وجود ضمانات على نجاح اللقاحات في الاختبارات، وفقاً للصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن كبير العلماء في شركة “آلتي ميون” الأمريكية، “سكوت روبرتس” قوله إن الشركة التي تعمل على تطوير بخاخ أنف مشابه للقاح الإنفلونزا، تتوقع الحصول على نتائج أولية بحلول منتصف العام الحالي حول ما إذا كان اللقاح يحفز الاستجابة المناعية المطلوبة بأمان
وتُخطط شركة “فاكس آرت” الأمريكية، التي طورت لقاحاً في شكل حبة دواء، للقيام بالمرحلة الثانية من التجارب بحلول منتصف العام الجاري، بعد حصولها على نتائج إيجابية فيما يتعلق بقدرته على توفير استجابة مناعية والحماية من السلالات المتحورة في شباط الفائت.