أوقفت قوى الأمن الداخلي اللبناني اليوم الثلاثاء 4 أيار، لاجئين سوريين خلال محاولتهم مغادرة البلاد بطريقة غير شرعية عبر البحر، إلى أوروبا.
وذكرت صفحات إخبارية لبنانية أن قوى الأمن أحبطت فجر اليوم عملية تهريب لعائلات من التابعية السورية في منطقة حريشة ـ انفه المتاخمة للبحر.
من جهته، قال موقع تلفزيون سوريا، إنّ “دورية تابعة لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي أحبطت عملية تهريب لعائلات من اللاجئين السوريين حيث كان بينهم نساء وأطفال”.
ولم يذكر الموقع أي تفاصيل إضافية بشأن عدد اللاجئين الموقوفين، كما لم يصدر بيان رسمي من قوى الأمن بشأن “إحباط عملية التهريب”.
وبحسب الموقع فإنّ قوات الأمن تجري تحقيقات مع الموقوفين وسوف تسلمهم إلى فصيلة “شكا الهري”.
ويعيش في لبنان 1.5 مليون سوري وفقا لتقديرات الحكومة، بينما تقدّر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العدد بمليون لاجئ سوري.
وفي سوريا، اعتقلت استخبارات النظام أول من أمس الأحد 2 أيار، 28 شاباً من أبناء بلدة كناكر في ريف دمشق الغربي، أثناء محاولتهم العبور “بحراً” بطريقة غير شرعية نحو قبرص.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الشبان وصلوا محافظة طرطوس على الساحل السوري قبل أيام، بالتنسيق مع مهربين اتفقوا معهم إيصالهم إلى قبرص عبر البحر.
وأضاف المراسل أن المهربين أبلغوا الشبان بضرورة الانتظار لعدة أيام في طرطوس لحين تهيئة طريق الهجرة، مشيراً إلى أنهم نقلوا الشبان إلى أحد المنازل في المحافظة للمبيت فيه.
وأكّد المراسل أن دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري، داهمت مكان انتظار الشبان المنحدرين من كناكر، وعملوا على اعتقالهم جميعاً، مبيّناً أن جميعهم غير مطلوبين للأفرع الأمنية.