قال وزير الزراعة في حكومة النظام السوري، محمد قطنا إنّ الأمن الغذائي في سوريا “أصبح في خطر نتيجة التغيرات المناخية والأزمات والحروب”، داعيا إلى تطوير قطاع الزراعة.
ونقلت صحيفة الوطن الموالية عن قطنا قوله، إنّ سوء الإدارة جعل الريف نقطة نفور للمستثمرين، داعيا إلى تطوير الآليات الموجودة في قطاع الزراعة.
وأضاف: لا بد من “وضع رؤية شاملة والعمل على تطويرها بالتعاون والتشاركية والتكامل بين كل القطاعات للوصول لتحديد الأولويات والسياسات والأهداف بشكل فعال وحيوي”.
بدوره، طالب رئيس الاتحاد العام للفلاحين، أحمد صالح إبراهيم، بتأمين مستلزمات الإنتاج للفلاح بالوقت المناسب وإلا ستخسر سوريا من 30 إلى 50 % من محاصيلها.
ويأتي الحديث عن وضع الأمن الغذائي من قبل حكومة النظام، بعد إعلان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)، في 11 من شباط الجاري، أنّ 12,4 مليون شخص في سوريا يعانون مِن انعدام الأمن الغذائي.
وبحسب نتائج مسح وطني تمّ العام الماضي (2020)، فإنّ 60 بالمئة من سكان سوريا يعيشون حالة من انعدام الأمن الغذائي.
وقالت الأمم المتّحدة منتصف العام الماضي، إنّ 90% من السوريين باتوا تحت خط الفقر، مشيرة إلى تدهور الأمن الغذائي في البلاد التي تعيش حربا منذ 10 سنوات.
