اعتبرت تقارير إعلامية أنّ تطبيق “كلوب هاوس”، “صيحة جديدة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي، أتت بشكل مجنون لم يخطر على البال، فشغلت الناس بها”.
والتطبيق معدٌّ للدردشة الصوتية الجماعية، ويضم غرفا متنوعة، يمكن الانضمام إليها، كما أنّه يتيح للمستخدم إنشاء غرفته الخاصة للحديث مع أصدقائه.
من ينشئ الغرفة يصبح هو مسؤول الغرفة، ويتحكم في من يأخذ “المايك” ليتحدث، أو يسحب “المايك” منه، أو يدعو أحد الحضور للحديث، كما يمكنه إعطاء صلاحية إدارة الغرفة لأكثر من شخص معه في الغرفة، ولذلك ترى بعض الغرف لها عدد كبير من المسؤولين أو المنظمين، ومسؤول الغرفة تظهر بجانبه نجمة خضراء اللون.
وذكرت سكاي نيوز في تقرير أنّ “نمط المحادثات الفورية هو من أهم عوامل جذب الكثير من المستخدمين، لأنه يعطي شعوراً بالقرب والحميمية، بالجلسات والسهرات التي اعتدنا عليها، ومع أزمة كورونا وابتعاد الناس عن الخلطة وقلة الاجتماعات بدا برنامج “كلوب هاوس” كبديل مناسب لذلك، ولو مرحلياً”.
وأطلق التطبيق الذي خرج من وادي السيلكون، باول دافيسون، والموظّف السابق في غوغل روهان سيث، وحصل على تمويل أولي قدره 12 مليون دولار من صندوق التمويل الاستثماري أندرسون هورو ويتز.
وظهر التطبيق أول مرة في أبريل عام 2020، وارتفع عدد مستخدميه بسرعة ليصبحوا بالملايين، لترتفع قيمته التقديرية مسجّلة في آخر تقييم مليار دولار.
ورغم شيوعه، إلّا أنّه متاح فقط لمستخدمي نظام (IOS)، أي الآيفون والآيباد فقط، لكن رئيسه التنفيذي قال في وقت سابق إنّ التطبيق سيصبح متاحا لمستخدمي الأندرويد قريبا.
ولا يمكن التسجيل بالتطبيق إلا عبر دعوة يوجّهها أحد الأشخاص ممن لديهم حساب كلوب هاوس.