بحث
بحث
ذياب قمهوز ـ موقع واي نت العبري

النظام يعلن عن “تبادل” أسرى مع إسرائيل

رفض الذهاب إلى دمشق وأصر على العودة إلى قريته الواقعة تحت سيطرة إسرائيل

أعلنت وسائل إعلام النظام السوري اليوم الأربعاء 17 شباط، عن عملية تبادل أسرى مع إسرائيل.

وذكرت وكالة سانا الرسمية، أنّ “عملية التبادل تتم حالياً عبر وساطة روسية لتحرير السوريين نهال المقت وذياب قهموز الأسير السوري من أبناء الجولان السوري المحتل”.

في المقابل، تطلق سلطات النظام سراح فتاة إسرائيلية أضلّت الطريق، ودخلت الأراضي السورية بالخطأ، ليتم اعتقالها من قبل النظام، بحسب الوكالة.

ولم يعرف شيء عن هوية الفتاة الإسرائيلية المعتقلة، كما أنّه لم يتم الإعلان عن هذا الخبر سابقا في وسائل الإعلام التابعة للنظام، أو الإسرائيلية.

ويأتي الحديث عن صفقة “التبادل” بعد أيام من تحرّك الروس في مقبرة مخيم اليرموك، للبحث عن رفات جنود إسرائيليين، على غرار تحركهم سابقا لإيجاد رفات الجندي الإسرائيلي زكاريا باوميل عام 2019، وتسليمه لإسرائيل.

ونشر صوت العاصمة خبر نبش الروس للمقبرة، والذي تلقفته وسائل إعلام عربية وعبرية ومحلية، ليتم بعدها الحديث عن طلب إسرائيلي من روسيا للمساعدة في “قضية إنسانية في سوريا”.

وذكرت  صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن الحكومة عقدت اجتماعا مغلقا، بعد أسبوع من الاتصالات المكثّفة بين إسرائيل وروسيا.

وفي غضون يومين، دارت محادثات هاتفية بين نتنياهو والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبني غانتس ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وبين وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي ونظيره الروسي سيرغي لافروف.

بدوره، ذكر نادي الأسير، أنّ “إدارة سجون الاحتلال (إسرائيل) استدعت صباح اليوم الأسير السوري، ذياب قهموز وهو من قرية الغجر في الجولان السوري المحتل”.

وأبلغت إسرائيل قهموز المحكوم بالسجن لـ 14 عاماً بقرار الإفراج عنه، بحسب النادي الذي أكّد أن قهموز “يصر  أن يتم الإفراج عنه إلى قريته” الواقعة تحت النفوذ الإسرائيلي، وليس إلى دمشق حيث يسيطر النظام.

وجرت عملية تبادل في أبريل عام 2019، بوساطة روسية سلّم النظام بموجبها رفات باوميل ” الذي فُقد في معركة “السلطان يعقوب” عام 1982.

وأطلقت إسرائيل حينها سراح صدقي المقت (شقيق نهال) وأمل أبو صلاح، لما قالت إنّها بادرة حسن نية.