قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في تقرير، إنّ الميليشيات المدعومة من إيران في دول عربية عدّة من بينها سوريا، شكّلت أكبر تهديد أمني لمهمة قوات التحالف الدولي في عملية العزم الصلب، خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي 2020.
ولفت التقرير المنشور يوم الثلاثاء الماضي 9 شباط، إلى أن إيران تظل المشكلة الرئيسية للقيادة.
وأوضح قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي، أنّه “لأكثر من 40 عاما، قام النظام الإيراني بتمويل ودعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية بقوة”.
وأضاف: كما “تحدى (النظام الإيراني) المعايير الدولية من خلال القيام بأنشطة خبيثة تزعزع الاستقرار – ليس فقط للمنطقة – ولكن أيضا للأمن العالمي والتجارة”.
وترعى إيران وكلاء لها في سوريا والعراق واليمن ولبنان، بحسب الجنرال الذي اعتبر أنّ تصرفات طهران تتسبب “في حالة عدم الاستقرار التي تشهدها سوريا واليمن، وهما صراعان إقليميان أسفرا عن ملايين اللاجئين والمجاعة وتفشي الأمراض”.
أمّا الدور الروسي، فقد رآه ماكنزي مسعى لتقويض النفوذ الأمريكي لإعادة تأكيد الهوية الروسية كقوة عالمية.
وقال: إن موسكو تتطلع إلى إقامة قواعد دائمة لها في سوريا والسودان، مشيرا إلى الأسباب الاقتصادية الدافعة لها في تحركاتها بمنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك مبيعات الأسلحة.
وأنشأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة تحالفا ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، عام 2014، تحت اسم عملية العزم الصلب.
