بحث
بحث
لافرينتييف مع الأسد في دمشق في تشرين الأول الماضي ـ إنترنت

صحيفة: مبعوث بوتين وجنرالات كبار التقوا الأسد سرّا في دمشق

بحثوا ترتيبات سياسية تخص اللجنة الدستورية وأخرى عسكرية تتعلق ب3 مناطق ساخنة

أجرى مبعوث الرئاسة الروسية إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف مع جنرالات كبار، زيارة سرية إلى دمشق نهاية الأسبوع الماضي حيث التقى برأس النظام بشار الأسد.

وذكرت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء 2 شباط، أنّ “السبب المباشر كان له علاقة بانعقاد اجتماع اللجنة السورية في جنيف وكيفية ترميم الفجوة بين دمشق وموسكو”.

أمّا السبب الأعمق بحسب الصحيفة فله “علاقة بثبات تفاهمات إدلب وتعزيزها بترتيبات ميدانية لوقف التدهور العسكري جنوب سوريا وشمالها الشرقي، خصوصاً مع تسلم إدارة الرئيس جو بايدن وقرب الانتخابات الرئاسية السورية منتصف العام، الذي تدعمه روسيا وتريده منعطفاً بعلاقة دمشق والخارج”.

وتوجّه لافرينتييف إلى جنيف حيث كانت تعقد أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية برعاية أممية.

والتقى المبعوث الروسي مع الطرفين الآخرين في مسار أستانا (تركيا وإيران)، اللذين كانا أيضا يتابعان أعمال “الدستورية”.

وأشارت الصحيفة إلى التقارب بالموقف من الدستورية بين روسيا وتركيا وإيران،منوّهة إلى أنّ “الاعتقاد السائد لدى دبلوماسيين غربيين، أن الفجوة تضيق بين الأطراف الثلاثة مع تسلم الرئيس بايدن..”.

وانتهت أعمال الدستورية يوم 29 تشرين الثاني الماضي، وقال المبعوث الأممي غير بيدرسون إنّها كانت مخيبة للآمال، مشيرا إلى رفض وفد حكومة النظام للمقترحات المقدّمة.

وتوقّعت الصحيفة أن يكون هناك سبب ميداني وراء الزيارة السرية للمبعوث الروسي، مشيرة إلى 3 ملفات ميدانية ساخنة هي درعا والسويداء والحسكة.

وبحسب اعتقاد مسؤولين غربين، فإنّ “هذه العناصر هي على الطاولة السورية – الروسية، وبعضها بحث خلال زيارة لافرينتييف، في وقت ظهرت أصوات أميركية تدعو لانخراط مشروط عبر مقاربة خطوة من دمشق مقابل خطوة من واشنطن.