صوت العاصمة – خاص
عززت قوات الفرقة الرابعة المنتشرة في بساتين مدينة حرستا الغربية وصولاً إلى بساتين برزة من مواقعها في المنطقة بعد قصف بالهاون طالها خلال الأسابيع الماضية.
وقالت مصادر خاصة لشبكة “صوت العاصمة” أن الفرقة الرابعة بدأت صباح اليوم، الخميس، عمليات رفع سواتر ترابية في محيط المقرات ومواقع الانتشار وأماكن تمركز راجمات الصواريخ “جولان” ومنصات إطلاق الهاون.
وأكدت المصادر أن كميات كبيرة من الذخائر والصواريخ محلية الصنع (أرض – أرض) وصلت إلى الفرقة الرابعة صباح اليوم أيضاً.
ورجح المصدر بدء عملية عسكرية انطلاقاً من بساتين حرستا الغربية المطلّة على الاتوستراد الدولي، باتجاه عمق مدينة حرستا بعد أيام على هدوء نسبي يسود جبهات الغوطة الشرقية.
وتنتشر قوات من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة وميليشيات أخرى في محيط مدينة حرستا على الطرف المقابل للاتوستراد الدولي وصولاً للفوج 41، منذ أن أطلقت فصائل المعارضة معركة “بأنهم ظلموا” التي استطاعت من خلالها تحرير أجزاء واسعة من إدارة المركبات العسكرية وأحياء العجمي والحدائق الاستراتيجيين.
وتنشر الفرقة الرابعة أكثر من 24 سيارة تحمل صواريخ مختلفة الأحجام من طراز “جولان” قصيرة المدى ذات القدرة التدميرية الكبيرة، وذلك في بساتين حرستا الغربية وبساتين برزة وحي تشرين ومنطقة البعلة التي سيطرت عليها في أيار 2017 المنصرم.
وكانت مصادر إعلامية قد تحدثت عن وصول مجموعات من قوات “النمر” التي يقودها العميد الأشهر لدى النظام السوري “سهيل الحسن” إلى محيط الغوطة الشرقية لإطلاق معركة عسكرية باتجاه البلدات والمدن المحررة.
ويحاول النظام يومياً اقتحام مدينتي حرستا وعربين من عدة محاور كما يسعى إلى التقدم في الأراضي الفاصلة بين مدينتي حرستا ودوما.
واستطاع النظام الأحد الماضي التقدم على محور مبنى النفوس في مدخل مدينة عربين والسيطرة عليه بعد اشتباكات عنيفة لأكثر من أسبوع مع عناصر من هيئة تحرير الشام.