دوت انفجارات في منطقة القصر ـ الهرمل على الحدود السورية اللبنانية من جرّاء نشوب حريق “ضخم” مساء الأحد 3 كانون الثاني، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.
وتزامن الحريق والانفجارات المتتالية في المنطقة مع تحليق مكثّفٍ للطيران الحربي الإسرائيلي في السماء اللبنانية.
ورجّحت مصادر إعلامية لبنانية أن تكون الانفجارات التي وقعت في “مستودع الغاز”، ناجمة عن انفجار خزانات المحروقات، دون الإشارة إلى سبب الحريق.
وقال الصليب الأحمر اللبناني في تغريدة على تويتر، إنّ “انفجار مستودع الغاز خلّف ٧ جرحى وشخص مفقود حتى الآن”.
بدورها، عمّمت قيادة الجيش اللبناني بيانا على مجموعة في تطبيق واتساب، تضمّ صحفيين، قالت فيه إنّ المستودع يستخدم لتخزين مادتي الغاز والبنزين ويقع في منطقة القصير من الجهة السورية، مؤكّدا عدم وجود إصابات في صفوف الجيش اللبناني.
واعتاد الجيش اللبناني نشر بياناته على الموقع الرسمي، إلّا أنّه اكتفى بإصدار بيان وتعميمه على منصّات التواصل الاجتماعي بشأن الانفجار.
ونقل موقع “إيران وير” عن مصدر من منطقة الهرمل أنّ “مستودع الغاز المزعوم متوقف عن العمل منذ مدة بمعرفة وشهادة جميع أهالي المنطقة”.
ورجّح المصدر أن يكون سبب الانفجار مخزن أسلحة يعود لميليشيا حزب الله، كاشفاً أنّ أحداً لم يستطع الوصول إلى مكان الحريق لحسم هذا الجدل بسبب تطويق المنطقة من الجهات الأمنية.